طهران _ العرب اليوم
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن «حل مؤقت» مع إيران بشأن أنشطة التفتيش، مشيراً إلى أنه «اتفق» مع المسؤولين الإيرانيين على أن تواصل الوكالة الأنشطة الضرورية للتحقق والمراقبة لما يصل إلى 3 أشهر، لكن هذا الاتفاق سيحد من دخول المفتشين. وقال غروسي، لدى وصوله إلى فيينا في وقت متأخر أمس: «حصلنا على نتيجة جيدة معقولة من المحادثات» في إيران، لكنه قال إن وتيرة وصول المفتشين إلى المواقع الإيرانية ستتراجع، ولن يكون هناك مزيد من عمليات التفتيش المفاجئة.
وأضاف: «لن يكون هناك تغيير في عدد المفتشين»، لافتاً إلى أن القانون الإيراني الخاص بتقليص التعاون «سيطبق، ومن ثم سيتم تعليق البروتوكول الإضافي»، مشيراً إلى أن إيران ستمنح «وصولاً أقل» للمفتشين، لكنها ستظل تسمح للوكالة بمراقبة برنامجها النووي.
ونقلت «رويترز» عن غروسي قوله: «ما اتفقنا عليه هو شيء قابل للتطبيق مفيد لجسر الهوة بيننا وإنقاذ الموقف الآن». وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال أمس إن بلاده تتجه إلى إغلاق كاميرات المراقبة في منشآتها النووية، ومنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى تسجيلاتها، اعتباراً من الغد، موعد وقف تطبيق البروتوكول الإضافي الملحق بالاتفاق النووي.
وفي واشنطن، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن «مصمم» على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يزال على استعداد للتفاوض مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي. وقال إن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أميركيين تحتجزهم طهران، فيما نفت الأخيرة ذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الطاقة الذرية" تؤكد أنها توصلت إلى اتفاق مع إيران لمواصلة أنشطة التفتيش "الضرورية"
أرسل تعليقك