الجامعة العربية تؤكد أن خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة عبر عن صوت شعبه
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

الجامعة العربية تؤكد أن خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة عبر عن صوت شعبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تؤكد أن خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة عبر عن صوت شعبه

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة ـ العرب اليوم

 قالت جامعة الدول العربية، إن الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77، عبر عن صوت وطموح الشعب الفلسطيني بأمانة وإقتدار من على منبر الأمم المتحدة وأمام قادة العالم بأسره، فكان خطاباً مسؤولاً ذكياً وحكيما في مكانه وزمانه وما آلت إليه القضية الفلسطينية جراء السياسات والتنكر أو التنصل الإسرائيلي من إستحقاقات السلام.
 
ومن جانبه أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في لقاء مع الإعلاميين الدبلوماسيين بالأمانة العامة اليوم، إن الخطاب كان وثيقة تاريخية بمنتهى القوة والشمول والأهمية تؤسس لمرحلة جديدة في النضال الوطني الفلسطيني لإنجاز الحرية والاستقلال بتجسيد الدولة الفلسطينية سواء ببعد الخطاب التاريخي الذي عرض ببراعة وإيجاز وشمول مرتكزات رواية الصراع الأصلية والصحيحة بتطوراتها ومركزية الشرعية الدولية فيها.
 
كما أوضح الأمين العام المساعد، إن خطاب الرئيس محمود عباس إستحضر محطات مفصلية وتداعياتها بما يؤصل ويجسد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها مروراً بالمرحلة الراهنة من تلك التطورات وما شهدته منذ أوسلو وإخفاق هذا المسار بتحلل سلطات الإحتلال من إستحقاقاته ومتطلبات تقدمه وتحقيق أهدافه بتجسيد حل الدولتين وإمعان سلطات الإحتلال في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية الاستعمارية والتهويديه واستباحة الحقوق والدماء الفلسطينية إلى جانب التنكر لإرادة السلام وقرارات الشرعية الدولية وصولاً إلى إنهاء مسار أوسلو وإستمرار هدم أي إمكانات أو فرص لتجسيد حل الدولتين بما يعني عدم وجود شريك سلام إسرائيلي يمكن العمل معه لتحقيق أهداف السلام وهذا ما يعيد العلاقات مع دولة الإحتلال إلى علاقة بين دولة إحتلال وهي إسرائيل ودولة محتلة هي دولة فلسطين.
 
وأضاف أبوعلي خلال اللقاء، إن هذا الواقع الجديد لطبيعة العلاقات مع سلطة الإحتلال الذي أكده الخطاب على التمسك بخيار السلام طبقا لقرارات الشرعية الدولية ولكن على أساس التفاوض بين دولتين يضع الشعب الفلسطيني أمام مرحلة جديدة من النضال والمقاومة وبالأدوات الشرعية القانونية وبمتطلبات الإيمان والإصرار على إنجاز الاستقلال الوطني وإنهاء الإحتلال لأراضي الدولة الفلسطينية .
 
وقال الأمين العام المساعد، إن خطاب الرئيس وضع الخطوط الرئيسية لبرنامج الصمود والمقاومة والنضال الوطني على مختلف المستويات والصعد الوطنية والعربية بما فيها المسار الدولي لتأكيد الحقيقة القانونية والكيانية للدولة الفلسطينية في مؤسسات النظام الدولي وهيئاته ومنظماته في مقدمتها العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتخصصة مع مواصلة تحميل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الاعتراف بدولة فلسطين وتوفير نظام حماية دولية لشعب فلسطين وملاحقة الإحتلال ومساءلته أمام العدالة الدولية بمسؤولية قانونية وأخلاقية يتحملها هذا المجتمع الدولي من بداية الصراع إلى يومنا الراهن.
 
وأشار، إلى أنه برغم ما زعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي لبيد في كلمته أمام الجمعية العامة من إشارة لحل الدولتين في محاولة مكشوفة لتضليل المجتمع الدولي بالادعاء  اللفظي الذي يفتقر لأي مضمون حقيقي أو إرادة جادة تقتضي على الأقل الإستماع لكلمة الشريك بحل الدولتين ولكنها هي ذات مواقف وسياسات الاستعلاء والتضليل المعبرة عن جوهر الإحتلال العنصري الاستعماري المستهتر بأبسط الحقوق الفلسطينية ومبادئ وقواعد القانون والشرعية وإرادة المجتمع الدولي وهو ما كشفه خطاب الرئيس "أبو مازن" وأستخلص نتائجه وتداعياته وأكد الإصرار على مواجهته فكل الإحترام والتقدير لهذا الخطاب الوثيقة التاريخية ذات البعد الاستراتيجي في مسيرة الكفاح الفلسطيني .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبّاس يتّهم إسرائيل بعرقلة التقدم نحو حل الدولتين ولا تعتبر شريكا في عملية السلام

 

الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تؤكد أن خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة عبر عن صوت شعبه الجامعة العربية تؤكد أن خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة عبر عن صوت شعبه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab