مؤتمرون في القدس يؤكدون اقتحام أعضاء كنيست للأقصى اعتداء
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

مؤتمرون في القدس يؤكدون اقتحام أعضاء كنيست للأقصى اعتداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمرون في القدس يؤكدون اقتحام أعضاء كنيست للأقصى اعتداء

اقتحام أعضاء في الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك
القدس - العرب اليوم

أكد مؤتمر عقد في القدس المحتلة الثلاثاء على أن اقتحام أعضاء في الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك يمثل اعتداء واستفزاز للمسلمين من شأنه أن يقود للتصعيد.

وقال العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحول الصراع إلى ديني بدفعه نواب متطرفين لاقتحام المسجد الأقصى.

وذكر الطيبي أن هؤلاء يرددون أنهم يطالبون بالصلاة في باحات المسجد الأقصى معتبرين الهيكل وليس المسجد، ونحن نؤكد الحقيقة الراسخة بأنه أقصانا ومسجدنا.

وقال "رفضنا كنواب عرب دخول المسجد الأقصى اليوم لأننا لا يمكن أن نقبل شروط نتنياهو وشرطة الاحتلال لدخولنا مسجدنا، فندخله متى نقرر نحن، وهذا ما فعلناه خلال عامين من المنع".

وأضاف أن "نتنياهو ووزراؤه يحاولون حرف الانظار عن ازماتهم الداخلية عبر هذه الاقتحامات وهدم البيوت للمقدسيين وطرد اهالي الشيخ جراح كما حصل مع عائلة شماسنة وغيرها ونحن كلنا موحدون في وجه هذه السياسة".

وأشار الطيبي إلى أن "هناك تنسيق وتواصل من خلال لجنة القدس في القائمة المشتركة مع المملكة الأردنية صاحبة الرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

من جهته قال العضو العربي في الكنيست طلب أبو عرار عضو لجنة القدس في القائمة المشتركة، إن نتنياهو يتعامل مع الأقصى للذود عن نفسه من تهم الفساد، وتعامله سياسيا مع الموضوع.

وأضاف أبو عرار "نحن نقرر كنواب عرب متى ندخل للمسجد الأقصى ولا تهمنا أوامر نتنياهو"، مشددا على أن المسجد للمسلمين فقط وليس لليهود أي حق فيه

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتبنى اجندات جمعيات متطرفة، وفِي محصلتها بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، محذرا من أن الأقصى في خطر.

ونبه إلى أنه خلال الأعياد اليهودية "سيزيد تدنيس اليهود للمسجد الاقصى، لذا نحن بحاجة لتكاتف الجهود محليا وعالميا لإفشال مخططات الحكومة والجمعيات اليهودية في المسجد الأقصى".

كما أكد أحمد رويضي مندوب فلسطين في منظمة المؤتمر الإسلامي ورئيس دائرة المخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات على أن المسجد الاقصى هو ملك خالص للمسلمين ونددوا بالاقتحامات واصفين اياها بالخطيرة والاستفزازية.

وكان اقتحم عضوا الكنيست الإسرائيلي "يهودا غليك" و"شولي معلم" برفقة عشرات المستوطنين صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وجاء ذلك في أعقاب سماح نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى اليوم، بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس لوكالة "صفا" إن "غليك" و"معلم" اقتحما الأقصى وتجولا في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية شرطية مشددة.

وذكر الدبس أن أكثر من 50 متطرفًا اقتحموا الأقصى منذ فتح باب المغاربة ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال منعت حراس الأقصى من الاقتراب من المقتحمين.

وأوضح أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وكثفت تواجدها، وأخضعت طلاب المدارس للتفتيش قبيل دخولهم للمسجد.

ولاحقت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان داخل المسجد، وأجرت اثنين منهم خارج أبوابه، فيما واصلت التضييق على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت البطاقات الشخصية عند أبوابه.

ورغم قيود الاحتلال عند الأبواب، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل توافدوا للأقصى، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات أعضاء الكنيست والمستوطنين.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن اقتحام أعضاء الكنيست اليوم للمسجد الأقصى يأتي في خطوة تهدف لاختبار ردات الفعل خاصة الفلسطينية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمرون في القدس يؤكدون اقتحام أعضاء كنيست للأقصى اعتداء مؤتمرون في القدس يؤكدون اقتحام أعضاء كنيست للأقصى اعتداء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab