طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

"طبيب التعذيب" بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طبيب التعذيب" بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا

الرئيس الراحل صدام حسين
لندن - العرب اليوم

حصل طبيب عراقي كان متهمًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، على موافقة على طلبه اللجوء إلى بريطانيا، وذلك بعد أن قضت المحكمة بأنه "لم يكن أمامه خيار آخر".

وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن الطبيب الذي لم تذكر اسمه، اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد أن عالج سجناء تعرضوا للتعذيب حتى يتحملوا المزيد منه.

وكان الرجل (54 عامًا) يواجه خيارين، إما علاج السجناء الذين عانوا التعذيب ليجعلهم قادرين جسديًا على تحمل تعذيبا أكثر، أو تركهم يعانون وربما يموتون جراء جروحهم.

ورغم رفض طلبه للجوء في البداية بسبب عمله في وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لصدام حسين، فقد قضت محكمة استئناف بريطانية بعدم وجود دليل على أنه قام بتعذيب السجناء أو ساهم في تعذيبهم.

وتقول "تلغراف" إن الطبيب المذكور غادر العراق في ديسمبر عام 1995 إلى ليبيا، قبل سفره إلى بريطانيا في يناير 2000، وهناك انتظر حتى عام 2007 قبل تقديم طلب لجوء.

لكن بعد التحقيق الذي أجرته وحدة جرائم الحرب في وكالة الحدود التابعة لوزارة الداخلية، منعته السلطات البريطانية من أن يلعب دورا في حماية اللاجئين، بسبب "ارتكابه جرائم ضد الإنسانية" عندما كان يعمل كطبيب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يُتهم بارتكاب أعمال تعذيب مباشرة، بل كان دوره يتمثل في علاج السجناء الذين يعلم هو أنهم قد يواجهون المزيد من التعذيب.

قد يهمك ايضا:

عشيرة الراحل صدام حسين تتطلَّع للعودة إلى قريتها بعد 5 أعوام مِن النزوح

القاضي الذي حكم بإعدام صدام حسين حيّ يرزق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab