مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

سد النهضة
مصر - العرب اليوم

رد وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق، اللواء محمد رشاد، على التصريحات الأخيرة لقائد القوات الجوية الإثيوبية بشأن القدرات الدفاعية الإثيوبية حول سد النهضة.وأكد اللواء محمد رشاد أنه "لا توجد نية لدى مصر في أن تتعامل مع قضية سد النهضة عسكريا، وقد أعلنت ذلك مرارا بأن قضية السد يجب أن تحل سياسيا وليس عسكريا، وهدف مصر من المشاركة في المفاوضات طوال السنوات الماضية هو الوصول لحل يرضي الدول الثلاث".

وقال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن التصريحات الإثيوبية المتكررة "التي تستخدم فيها عبارات استعراض العضلات على لسان عسكريين، الهدف منها الاستهلاك المحلي فقط، لأن مصر ليس لديها أي نوايا عدوانية ضد إثيوبيا"، حيث أن موضوع السد لديهم هو مطلب شعبي تلتف حوله كل الجماهير الإثيوبية، فهم يرسلون رسالة داخلية بأنهم قادرون على حماية السد، في الوقت الذي لا توجد فيه أي نوايا مصرية للتعامل العسكري مع القضية.

وتابع وكيل المخابرات السابق: "لا يمكن حل القضايا عسكريا، وبشكل خاص ما يتعلق بالمياه، والذي لا بد أن يكون بالتوافق، فلو فرضنا أنه تم ضرب السد، سوف يقوم الجانب الإثيوبي ببنائه مرة أخرى ويستمر العداء بين الشعوب، وبدلا من حل القضية ندخل في قضية أخرى وهى قضية الاستعدادات العسكرية، وإثيوبيا تتمنى ذلك، لأنه في اعتقادي أن السد به مشاكل فنية كثيرة جدا، وتمنى أن يتدخل طرف عسكريا للتغطية على تلك العقبات".

وأوضح رشاد: "ما زالت أمام مصر طرق كثيرة لم تستنفذ بعد فيما يتعلق بتلك القضية، فأمامنا مجلس الأمن والأمم المتحدة، هذا النهر إقليمي وليس محلي وينطبق عليه كل الشروط المتعارف عليها فيما يتعلق بالأنهار الدولية، وفي رأيي أن كل القوى الدولية تساند مصر والسودان في قضيتهما، وأديس أبابا تعلم أن قضيتها خاسرة، ومشكلتها أنها تبحث عن المقابل، وبما أن مصر لديها حقوق أساسية في النهر، فهى لم تدخل في هذا الطريق، الأول نأخذ حقوقنا ثم نبحث مسألة التعاون والتنمية بين البلدين باختيارنا وليس فرضا علينا".

وكان قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، قد قال إن سلاح الجو الإثيوبي يؤمن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق ويثير خلافا مع مصر والسودان منذ نحو 10 أعوام.ونقل موقع "ميريجا" الإثيوبي عن مرداسا، قوله: "لا يمكن حتى لطائر أن يمر بدون إذن منا"، مشيرا إلى أنه يتم تأمين السد على مدار اليوم وخلال الأربع والعشرين ساعة، وكذلك أيام الأسبوع، فيما تنتشر القوات الجوية لحماية السد.

قد يهمك ايضا:

رئيسة إثيوبيا تعلن أن إنتاج الكهرباء من سد النهضة سيبدأ في غضون 12 شهرا
رئيس المخابرات المصرية يعقد اجتماعا موسعا مع قادة الجبهة الثورية السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة مسؤول سابق بالمخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab