شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT14:05:17
 العرب اليوم -

شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان

دولة الكويت
الكويت - العرب اليوم

عادت قضية البدون إلى الواجهة من جديد في الكويت، بعد إقدام شاب من "غير محددي الجنسية" على إحراق نفسه في مستشفى الصباح في منطقة الشويخ في محافظة العاصمة بدولة الكويت.وحسب وسائل إعلام محلية، فقد أقدم الشاب على سكب مادة سريعة الاشتعال على نفسه، وتسبب بحرق 60 بالمئة من جسده.

وقد سجلت جناية الشروع بالانتحار بناء على إذن النيابة، بينما المباحث تتحرى ملابسات الحادث ويتم اللجوء لكاميرات المراقبة.وتصدر وسم #بدون_يحرق_نفسه قائمة أكثر الرسوم انتشارا في الكويت ليعيد الحديث عن قضية البدون في البلاد.وتضامن كثيرون مع الشاب وقضيته، وشددوا على أن "البدون المنتحرون يريدون قتل ألمهم وليس أنفسهم".

ومن جهته، اعتبر المحامي الحقوقي محمد الحميدي إن سبب انتحار الشاب هو منع الجهاز المركزي تجديد بطاقته مما يعني حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية، على حد قوله.وتوجه آخرون إلى خطباء المساجد، متسائلين عن سبب غياب قضية البدون عن خطبهم.

فقال فهد ناصر الجنفاوي: "سؤال لم أجد له جواباً، لم أسمع في حياتي خطيب الجمعة، ينصح ويتكلم عن ظلم البدون أو عن الفساد، صدقوني سيسألكم الله".واعتبر مغردون أن "مسلسل انتحار البدون" لن يتوقف إلا بحل قضيتهم على حد قولهم"

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان في الكويت، السفير جاسم المباركي الأخيرة، التي شدد فيها على أن "الكويت كدولة وحكومة لا يوجد بها توجه لانتهاك حقوق الإنسان بشكل ممنهج".

مضيفاً "لا أنفي أن هناك بعض الأخطاء وبعض السلبيات وهي ليست نتيجة سياسة حكومية بل نتيجة وجود قصور في ثقافة حقوق الإنسان، لكن على مستوى الحكومة فهي تعمل على احترام حقوق الإنسان بشكل كامل".

من هم البدون؟

  1.     يعيش أكثر من 100 ألف شخص البدون حاليا في الكويت، وقد أطلقت عليهم هذه التسمية منذ سنوات لكونهم لا يحملون أي وثائق تثبت انتمائهم للكويت.
  2.     وتعود أصول هؤلاء في الغالب إلى قبائل بدوية عريقة تمتد من السعودية إلى الكويت والعراق، بل ويعود أصول بعضهم إلى بادية سوريا والأردن وينتمون لقبائل عربية كبيرة مثل شمر وعنزة.
  3.     ويطالب هؤلاء بالحصول على الجنسية الكويتية، لكن الحكومة تعتبرهم مقيمين بصفة غير شرعية.

قد يهمك ايضا 

الكويت تعيّن سفيرها في إيران بمنصب نائب وزير الخارجية

الكويت تفرض حظراً للتجول بسبب زيادة إصابات «كورونا»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab