شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان

دولة الكويت
الكويت - العرب اليوم

عادت قضية البدون إلى الواجهة من جديد في الكويت، بعد إقدام شاب من "غير محددي الجنسية" على إحراق نفسه في مستشفى الصباح في منطقة الشويخ في محافظة العاصمة بدولة الكويت.وحسب وسائل إعلام محلية، فقد أقدم الشاب على سكب مادة سريعة الاشتعال على نفسه، وتسبب بحرق 60 بالمئة من جسده.

وقد سجلت جناية الشروع بالانتحار بناء على إذن النيابة، بينما المباحث تتحرى ملابسات الحادث ويتم اللجوء لكاميرات المراقبة.وتصدر وسم #بدون_يحرق_نفسه قائمة أكثر الرسوم انتشارا في الكويت ليعيد الحديث عن قضية البدون في البلاد.وتضامن كثيرون مع الشاب وقضيته، وشددوا على أن "البدون المنتحرون يريدون قتل ألمهم وليس أنفسهم".

ومن جهته، اعتبر المحامي الحقوقي محمد الحميدي إن سبب انتحار الشاب هو منع الجهاز المركزي تجديد بطاقته مما يعني حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية، على حد قوله.وتوجه آخرون إلى خطباء المساجد، متسائلين عن سبب غياب قضية البدون عن خطبهم.

فقال فهد ناصر الجنفاوي: "سؤال لم أجد له جواباً، لم أسمع في حياتي خطيب الجمعة، ينصح ويتكلم عن ظلم البدون أو عن الفساد، صدقوني سيسألكم الله".واعتبر مغردون أن "مسلسل انتحار البدون" لن يتوقف إلا بحل قضيتهم على حد قولهم"

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان في الكويت، السفير جاسم المباركي الأخيرة، التي شدد فيها على أن "الكويت كدولة وحكومة لا يوجد بها توجه لانتهاك حقوق الإنسان بشكل ممنهج".

مضيفاً "لا أنفي أن هناك بعض الأخطاء وبعض السلبيات وهي ليست نتيجة سياسة حكومية بل نتيجة وجود قصور في ثقافة حقوق الإنسان، لكن على مستوى الحكومة فهي تعمل على احترام حقوق الإنسان بشكل كامل".

من هم البدون؟

  1.     يعيش أكثر من 100 ألف شخص البدون حاليا في الكويت، وقد أطلقت عليهم هذه التسمية منذ سنوات لكونهم لا يحملون أي وثائق تثبت انتمائهم للكويت.
  2.     وتعود أصول هؤلاء في الغالب إلى قبائل بدوية عريقة تمتد من السعودية إلى الكويت والعراق، بل ويعود أصول بعضهم إلى بادية سوريا والأردن وينتمون لقبائل عربية كبيرة مثل شمر وعنزة.
  3.     ويطالب هؤلاء بالحصول على الجنسية الكويتية، لكن الحكومة تعتبرهم مقيمين بصفة غير شرعية.

قد يهمك ايضا 

الكويت تعيّن سفيرها في إيران بمنصب نائب وزير الخارجية

الكويت تفرض حظراً للتجول بسبب زيادة إصابات «كورونا»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان شاب من البدون يضرم النار بنفسه في الكويت وانتقادات تطال رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab