رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن هناك مؤشرات على أن نظيره الأميركي جو بايدن قد يزور تركيا عندما يسمح جدول أعماله بذلك؛ في الوقت الذي قال فيه إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً لمحادثات بشأن القوقاز، بينما واصل هجومه على الاتحاد الأوروبي، معيداً وصفه بأنه يعاني «العمى الاستراتيجي». وقال إردوغان إنه أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، خلال لقائهما على هامش قمة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، الاثنين الماضي، ثبات موقف تركيا من قضيتي مقاتلات «إف35» الأميركية، ومنظومة «إس400» الصاروخية الروسية التي بسببها منعت واشنطن أنقرة من اقتناء تلك المقاتلات.

وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه خلال عودته من باكو الليلة قبل الماضية ونشرتها وسائل الإعلام التركية أمس (الخميس)، إن تركيا على رأس الدول التي تبذل أكبر قدر من الجهود من أجل الاستقرار والسلام في أفغانستان، وإنها يمكن أن تتحمل مزيداً من المسؤولية في أفغانستان بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها. وتسعى تركيا إلى تحقيق التقارب وتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة عبر إبداء استعدادها لتولى مهام أمنية في أفغانستان وتولي حراسة مطار كابل، وقال إردوغان،: «إذا كانوا لا يريدوننا أن نغادر أفغانستان، وإذا كانوا يريدون الدعم التركي هناك، فإن الدعم الدبلوماسي واللوجيستي والمالي الذي ستمنحه لنا الولايات المتحدة سيكون ذا أهمية كبيرة». وهاجمت المعارضة التركية إردوغان بسبب تصريحه حول إرسال الجنود الأتراك إلى أفغانستان مقابل الأموال من الولايات المتحدة، عادّةً أنها إهانة للجيش التركي.

وكان بايدن قال الثلاثاء: «أجرينا مناقشات طويلة، وأشعر بالرضا للغاية بشأن اجتماعنا. سأدع الأتراك يخبرونكم عن ذلك»، وذلك رداً على سؤال بشأن العرض التركي بشأن أفغانستان. وعن زيارته أذربيجان، عقب قمة «الناتو»، قال إردوغان إنه تناول مع الرئيس إلهام علييف سبل تعميق التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وإنه ناقش معه القضايا التي من شأنها المساهمة في انتهاز دول المنطقة فرص السلام والاستقرار والرخاء في الحقبة الجديدة. وأضاف أن تركيا مستعدة للسير باتجاه تطبيع علاقاتها مع أرمينيا بالتوازي مع تحسين العلاقات بين يريفان وباكو، عادّاً أن على أرمينيا أن تقبل بالهزيمة في ناغورنو قره باغ وأن تسلم خرائط الألغام المزروعة بالمنطقة.

وبشأن ممر «زنغزور»، الذي يربط المناطق الغربية من أذربيجان وإقليم ناختشيفان المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يربط تركيا بأذربيجان، أكد إردوغان أن أنقرة وباكو توليان أهمية بالغة لمشروع الممر. وشدد على أن فتح الممر سيوفر فرصاً مهمة جداً لمنطقة القوقاز بأسرها، مضيفاً: «حتى الآن لا أعتقد أن لدينا خلافات في وجهات النظر مع روسيا حول هذا الموضوع أو أن هناك نية لدى الجانب الروسي للتأخر في فتح الممر». وذكر أنه سيعقد قريباً اجتماعاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول الوضع في القوقاز.

على صعيد آخر، جدد إردوغان هجومه على الاتحاد الأوروبي، عادّاً أنه لن يتمكن من تحقيق هدفه في التحول إلى مركز جذب وقوة دون منح العضوية الكاملة لتركيا. وقال إردوغان، في كلمة خلال مشاركته أمس في قمة «عملية التعاون في جنوب شرقي أوروبا» في أنطاليا جنوب تركيا: «نتوقع أن يتخلص الاتحاد الأوروبي من (العمى الاستراتيجي) بأسرع وقت، وأن يحقق تقدماً في عملية انضمام تركيا في إطار أجندة إيجابية».

في سياق آخر، قتلت موظفة بهجوم مسلح على مقر «حزب الشعوب الديمقراطي» التركي المعارض، المؤيد لحقوق الأكراد، في إزمير، غرب تركيا. وحمّل الحزب الحكومة التركية المسؤولية عن الحادث، واتهمها باستهداف الحزب منذ أشهر، قائلاً في بيان على «تويتر» إن «مسلحاً هاجم ببندقية مكتبنا في إزمير... زميلتنا دنيز بويراز قتلت في هذا الهجوم». من جانبه، قال مكتب محافظ إزمير إنه تم توقيف منفّذ الهجوم، وإنه موظف مستقيل من القطاع الصحي. وأظهر تسجيل نشره «حزب الشعوب الديمقراطي» على «تويتر» والدة القتيلة وهي تقول: «قتلوا ابنتي»، ودعا إلى تنظيم مظاهرات في إزمير وإسطنبول احتجاجاً على الهجوم. ويعدّ «حزب الشعوب الديمقراطي» ثالث أكبر حزب سياسي في البلاد، ويسعى المدعى العام الجمهوري لإغلاقه عبر دعوى أقامها أمام المحكمة الدستورية بزعم دعم الحزب الإرهاب، ووصف الحزب الدعوى بأنها «انقلاب سياسي». وستقرر المحكمة الدستورية، التي سبق أن أعادت لائحة الاتهام إلى الادعاء العام في مارس (آذار) بسبب نقص الأدلة والإجراءات، الاثنين المقبل ما إذا كانت ستقبل باللائحة مجدداً أم لا. ويصف إردوغان الحزب بأنه ذراع سياسية لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور.

قد يهمك ايضا 

سوريا وليبيا وإيران على طاولة البحث بين بايدن وأردوغان

أردوغان يتعهد بإنقاذ بحر مرمرة من "مخاط البحر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab