القاهرة_ العرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الخميس، بأشد العبارات حادثة الطعن التي وقعت اليوم في مدينة "نيس" الفرنسية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأضاف البيان أن "مصر إذ تستهجن بشدة وترفض مثل هذه الحوادث الإرهابية؛ فإنها لتشدد على أنها تتنافى بالكلية مع الفطرة الإنسانية وتعاليم كافة الديانات السماوية".
كما أعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدة على وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب جمهورية فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض.
ووقع هجوم داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، صباح اليوم الخميس، أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة. وألقى رجال الأمن القبض على المهاجم، حيث أصيب بجروح أثناء الاعتقال. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عن رفع درجة التأهب الأمني في عموم البلاد إلى أرفع مستوى، على خلفية الهجوم الذي شهدته اليوم الخميس مدينة نيس.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير". ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مفتي الجمهورية يدين من ألمانيا العملية المتطرفة في مدينة "نيس" الفرنسية
أرسل تعليقك