نواكشوط _العرب اليوم
فجر محمد ولد الشدو، رئيس فريق الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الجدل بتصريحات عن ظروف اعتقال موكله.وقال ولد الشدو في تصريح متلفز ، إن ظروف اعتقال ولد عبد العزيز"سيئة جدا".
وأضاف أن الرئيس السابق (2009 ـ 2019) "يوجد في سجن انفرادي تحكمي مخالف لجميع قوانين البلد"، وهو "ممنوع من الاتصال بعائلته أو مقربيه ومعزول عن العالم الخارجي حيث لا يوجد لديه تلفزيون ولا مذياع".ما فجر الجدل هو أن تصريحات ولد الشدو جاءت بعد يوم واحد من تأكيد ابنة الرئيس السابق أن ظروف اعتقال والدها "مقبولة"، ما جعل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي يشككون في مصداقية فريق الدفاع.
وقالت أسماء في تصريحات نشرتها وكالة الأخبار الموريتانية، إن ظروف اعتقال والدها "مقبولة، لكنه يعيش بلا مذياع وبلا تلفزيون، ولا يزوره من أفراد العائلة إلا أنا لأقدم له الطعام".
وأضافت الابنة الكبرى للرئيس السابق أنه "لدى توقيفه لم يكن معه دواؤه وبقي من دونه 24 ساعة، ولم نكن نعرف مكانه، واصفة الظروف التي عاشها بأنها "قاسية".
وأوضحت أنها تزوره "فقط لمدة 5 دقائق، وتحت مراقبة الشرطة، لدى الدخول والخروج".ويحاكم القضاء الموريتاني الرئيس السابق، ولد عبد العزيز، بعشرات التهم من بينها الاختلاس وتبييض أموال وعرقلة العدالة واستغلال موارد الدولة، وبلغت قيمة المحجوزات التي صادرها القضاء أكثر من 2.9 مليار أوقية (80 مليون دولار) أغلبها أصول مالية في المصارف.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك