تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا
آخر تحديث GMT10:35:49
 العرب اليوم -

تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكّدت معلوماتية رفيعة المستوى وشديدة الأهمية تتعلق بمرحلة ما بعد الانتهاء من ملء سد النهضة الإثيوبي أن الحكومة الإثيوبية غرقت في ديون باهظة لن تستطيع تسديد ولو جزء ضئيل منها وأنها ستضطر إلى التفريط في أجزاء كبيرة من سيادتها بصفقات سرية مع قوى إقليمية لها أطماع معروفة.ولعل أبرز هذه الأمثلة هو الأطماع التركية والأهداف الخفية للمحتل العثماني ومحاولاته للمتاجرة بكل أزمة وآخرها الصور والفيديوهات التي تداولتها وسائل إعلام تركية بتوزيع لحوم تركية على الشعب الإثيوبي تمهيدا للحصول على الثمن الباهظ من سيادته.تل أبيب أيضا ليست بعيدة عن المشهد فإسرائيل تنخر في قلب أفريقيا وتحاول الاختراق بأكثر من وسيلة وفي أكثر من اتجاه وكان بناء السد بمثابة بوابة خلفية جيدة لاختراق الداخل الإثيوبي والسيطرة على مقدرات شعبه وسيادته على منابع النيل فدفعت إسرائيل بالمساعدات ومنظومات الصواريخ الدفاعية تمهيدا للوصول لأهداف خبيثة ستكشفها السنوات المقبلة.تدرك الحكومة الإثيوبية جيدا ضعف قدرات الاقتصاد الإثيوبي وحجم الخلافات التي فجرها ملف السد مع الدول المستفيدة وفي مقدمتها مصر والسودان، وفي كل أزمة تسعى لعقد صفقات تعتقد بأنها سرية لكنها في حقيقتها ستفجر الأزمات في المستقبل القريب في الداخل الإثيوبي المشتعل بالفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا يستأنفون مفاوضات سد النهضة الإثنين

أميركا تطالب إثيوبيا بتسوية عادلة بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"
 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab