تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكّدت معلوماتية رفيعة المستوى وشديدة الأهمية تتعلق بمرحلة ما بعد الانتهاء من ملء سد النهضة الإثيوبي أن الحكومة الإثيوبية غرقت في ديون باهظة لن تستطيع تسديد ولو جزء ضئيل منها وأنها ستضطر إلى التفريط في أجزاء كبيرة من سيادتها بصفقات سرية مع قوى إقليمية لها أطماع معروفة.ولعل أبرز هذه الأمثلة هو الأطماع التركية والأهداف الخفية للمحتل العثماني ومحاولاته للمتاجرة بكل أزمة وآخرها الصور والفيديوهات التي تداولتها وسائل إعلام تركية بتوزيع لحوم تركية على الشعب الإثيوبي تمهيدا للحصول على الثمن الباهظ من سيادته.تل أبيب أيضا ليست بعيدة عن المشهد فإسرائيل تنخر في قلب أفريقيا وتحاول الاختراق بأكثر من وسيلة وفي أكثر من اتجاه وكان بناء السد بمثابة بوابة خلفية جيدة لاختراق الداخل الإثيوبي والسيطرة على مقدرات شعبه وسيادته على منابع النيل فدفعت إسرائيل بالمساعدات ومنظومات الصواريخ الدفاعية تمهيدا للوصول لأهداف خبيثة ستكشفها السنوات المقبلة.تدرك الحكومة الإثيوبية جيدا ضعف قدرات الاقتصاد الإثيوبي وحجم الخلافات التي فجرها ملف السد مع الدول المستفيدة وفي مقدمتها مصر والسودان، وفي كل أزمة تسعى لعقد صفقات تعتقد بأنها سرية لكنها في حقيقتها ستفجر الأزمات في المستقبل القريب في الداخل الإثيوبي المشتعل بالفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا يستأنفون مفاوضات سد النهضة الإثنين

أميركا تطالب إثيوبيا بتسوية عادلة بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab