تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير سرّي يكشف ثمن "الخيانة العظمى" الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكّدت معلوماتية رفيعة المستوى وشديدة الأهمية تتعلق بمرحلة ما بعد الانتهاء من ملء سد النهضة الإثيوبي أن الحكومة الإثيوبية غرقت في ديون باهظة لن تستطيع تسديد ولو جزء ضئيل منها وأنها ستضطر إلى التفريط في أجزاء كبيرة من سيادتها بصفقات سرية مع قوى إقليمية لها أطماع معروفة.ولعل أبرز هذه الأمثلة هو الأطماع التركية والأهداف الخفية للمحتل العثماني ومحاولاته للمتاجرة بكل أزمة وآخرها الصور والفيديوهات التي تداولتها وسائل إعلام تركية بتوزيع لحوم تركية على الشعب الإثيوبي تمهيدا للحصول على الثمن الباهظ من سيادته.تل أبيب أيضا ليست بعيدة عن المشهد فإسرائيل تنخر في قلب أفريقيا وتحاول الاختراق بأكثر من وسيلة وفي أكثر من اتجاه وكان بناء السد بمثابة بوابة خلفية جيدة لاختراق الداخل الإثيوبي والسيطرة على مقدرات شعبه وسيادته على منابع النيل فدفعت إسرائيل بالمساعدات ومنظومات الصواريخ الدفاعية تمهيدا للوصول لأهداف خبيثة ستكشفها السنوات المقبلة.تدرك الحكومة الإثيوبية جيدا ضعف قدرات الاقتصاد الإثيوبي وحجم الخلافات التي فجرها ملف السد مع الدول المستفيدة وفي مقدمتها مصر والسودان، وفي كل أزمة تسعى لعقد صفقات تعتقد بأنها سرية لكنها في حقيقتها ستفجر الأزمات في المستقبل القريب في الداخل الإثيوبي المشتعل بالفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا يستأنفون مفاوضات سد النهضة الإثنين

أميركا تطالب إثيوبيا بتسوية عادلة بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا تقرير سرّي يكشف ثمن الخيانة العظمى الذي ستدفع فاتورته إثيوبيا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab