منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة

منقذو جثة غريق بلطيم يروون لحظات انتشالها
القاهرة - العرب اليوم

أيام من المعاناة عاشتها أسرة نور الدين سعد كلش طالب كلية الهندسة الغريق في بلطيم، قلوبهم تتقطع ألمًا على جثة فتاهم المفقودة، يقفون على شاطئ الأمل، لأيام متواصلة في انتظار ظهوره، حتى تم الإعلان عن عثور الغواصين المتطوعين عن جثمانه اليوم، بعدما غرق يوم الجمعة قبل الماضية.إيهاب الملحي، قائد فريق غواصين الخيل المتطوعين، وأحد المشاركين في إنقاذ غريق بلطيم، يروي كواليس الواقعة، قائلًا إنه اتفق مع فريق العمل الخاص به على عمل خطة للبحث طيلة الأيام الماضية، وفي آخر اليوم أرسل التقرير لأهل المتوفي، حتى فشلوا في ذلك على مدار 12 يومًا، إلى أن جاء يوم الحسم اليوم.وأضاف "الملحي" لـ"الوطن" أننا كنا على وشك اليأس من العثور عليه، واتفقنا أنه اليوم الأخير في البحث عنه، ومن بعد ذلك سنصلي عليه صلاة الغائب، مشيرًا إلى أنه تأثر كثيرًا بقول والد الغريق، "هاتلي صباع من ابني أدفنه وهكون راضي"، ليبحث بكل قوة من أجل تبريد نار قلبه.وأشار المنقذ إلى أنه كان قد دنى من اليأس في إيجاده في تمام الخامسة مساءً، قبل أن يبلغهم أحد المواطنين بأنه رأى ما يشبه الجثمان في منطقة معينة من المياه، وفورًا تحرك نحوها، ليجدوا الجثة، بين صخرتين وقد حشرت بشكل قاسي."فضلنا حوالي ساعة نطلع فيه لأنه كان محشور بين صخور، كان في تغيرات في جسمه بسبب وجوده في المياه لأيام طويلة، ولكن الحمد لله جثمانه بالكامل كان سليم، وغطيناة في كيس إسود، واتدفن"، يقول الملحي.من جانبه، قال هشام عبدالحميد، أحد المنقذين المسجل في الاتحاد المصري للغوص، والذي شارك في عملية إنقاذ شاب بلطيم، إنه بحث عن الشاب برفقة أبناءه الـ3 حتى يجدون جثة الشاب المفقودة، لفترة طويلة تحت الماء.وأضاف "عبدالحميد" لـ"الوطن"، أن سبب عدم إيجاد الشاب سريعُا هو أن حواجز الحجارة ليست خلفها مياه، وجميع الغواصين بحثوا في الحاجز الأول بينما تم إيجاده بعد الحاجز السادس، لأن الماء سحبته إلى الداخل وتعلق بين صخرتين.وأوضح "عبدالحميد"، أن الأمر كان في غاية الصعوبة للغواصين، ما تسبب في إصابته بجروح في الجسد نتيجة احتكاكه بالصخور، وهو ما جعله يوصي بتتبع الرائحة، والتي تصبح نفاذة بعد تحلل الجثة في المياة لأيام عديدة، قبل أن يتم إيجاد جثة الشاب على بعد 3 كيلو، بعد تحديد مكانه.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  العثور على جثمان نور سعد بين الصخور في مصيف بلطيم 

جامعة كفرالشيخ في مصر تعلن نجاح "نور" غريق بلطيم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم

GMT 16:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

هاني رمزي يكشف أزماته مع الرقابة في أعماله الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab