منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة

منقذو جثة غريق بلطيم يروون لحظات انتشالها
القاهرة - العرب اليوم

أيام من المعاناة عاشتها أسرة نور الدين سعد كلش طالب كلية الهندسة الغريق في بلطيم، قلوبهم تتقطع ألمًا على جثة فتاهم المفقودة، يقفون على شاطئ الأمل، لأيام متواصلة في انتظار ظهوره، حتى تم الإعلان عن عثور الغواصين المتطوعين عن جثمانه اليوم، بعدما غرق يوم الجمعة قبل الماضية.إيهاب الملحي، قائد فريق غواصين الخيل المتطوعين، وأحد المشاركين في إنقاذ غريق بلطيم، يروي كواليس الواقعة، قائلًا إنه اتفق مع فريق العمل الخاص به على عمل خطة للبحث طيلة الأيام الماضية، وفي آخر اليوم أرسل التقرير لأهل المتوفي، حتى فشلوا في ذلك على مدار 12 يومًا، إلى أن جاء يوم الحسم اليوم.وأضاف "الملحي" لـ"الوطن" أننا كنا على وشك اليأس من العثور عليه، واتفقنا أنه اليوم الأخير في البحث عنه، ومن بعد ذلك سنصلي عليه صلاة الغائب، مشيرًا إلى أنه تأثر كثيرًا بقول والد الغريق، "هاتلي صباع من ابني أدفنه وهكون راضي"، ليبحث بكل قوة من أجل تبريد نار قلبه.وأشار المنقذ إلى أنه كان قد دنى من اليأس في إيجاده في تمام الخامسة مساءً، قبل أن يبلغهم أحد المواطنين بأنه رأى ما يشبه الجثمان في منطقة معينة من المياه، وفورًا تحرك نحوها، ليجدوا الجثة، بين صخرتين وقد حشرت بشكل قاسي."فضلنا حوالي ساعة نطلع فيه لأنه كان محشور بين صخور، كان في تغيرات في جسمه بسبب وجوده في المياه لأيام طويلة، ولكن الحمد لله جثمانه بالكامل كان سليم، وغطيناة في كيس إسود، واتدفن"، يقول الملحي.من جانبه، قال هشام عبدالحميد، أحد المنقذين المسجل في الاتحاد المصري للغوص، والذي شارك في عملية إنقاذ شاب بلطيم، إنه بحث عن الشاب برفقة أبناءه الـ3 حتى يجدون جثة الشاب المفقودة، لفترة طويلة تحت الماء.وأضاف "عبدالحميد" لـ"الوطن"، أن سبب عدم إيجاد الشاب سريعُا هو أن حواجز الحجارة ليست خلفها مياه، وجميع الغواصين بحثوا في الحاجز الأول بينما تم إيجاده بعد الحاجز السادس، لأن الماء سحبته إلى الداخل وتعلق بين صخرتين.وأوضح "عبدالحميد"، أن الأمر كان في غاية الصعوبة للغواصين، ما تسبب في إصابته بجروح في الجسد نتيجة احتكاكه بالصخور، وهو ما جعله يوصي بتتبع الرائحة، والتي تصبح نفاذة بعد تحلل الجثة في المياة لأيام عديدة، قبل أن يتم إيجاد جثة الشاب على بعد 3 كيلو، بعد تحديد مكانه.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  العثور على جثمان نور سعد بين الصخور في مصيف بلطيم 

جامعة كفرالشيخ في مصر تعلن نجاح "نور" غريق بلطيم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة منقذو غريق بلطيم في مصر يروون تفاصيل اللحظات الصعبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 02:43 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 29 يناير / كانون الثاني 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab