الشاهد يتهم حافظ السبسي بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة
آخر تحديث GMT05:18:20
 العرب اليوم -

الشاهد يتهم حافظ السبسي بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاهد يتهم حافظ السبسي بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة

رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

انتقد رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد نجل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، واتهمه بتصدير أزمة الحزب الحاكم إلى مؤسسات الدولة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل دعوات من قيادات حزب نداء تونس من بينهم حافظ قايد السبسي لإقالة حكومة الشاهد.

واتهم رئيس وزراء تونس يوسف الشاهد الثلاثاء نجل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بتدمير الحزب الحاكم نداء تونس وتصدير أزمة الحزب إلى مؤسسات الدولة.

يأتي هذا الانتقاد بعد أيام من دعوة حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لنداء تونس بإقالة حكومة الشاهد بدعوى فشلها في إنعاش الاقتصاد المنهك.

ورفض حزب النهضة الإسلامي مطلب إقالة الشاهد قائلًا إن إقالته تضرب الاستقرار في وقت تحتاج فيه الدولة إلى إصلاحات اقتصادية.

ويعد هذا أول انتقاد مباشر من الشاهد المنتمي لنداء تونس إلى حافظ قايد السبسي الذي يتهمه خصومه بالسعي لاستغلال نفوذه العائلي للسيطرة على أجهزة الدولة وهو ما يرفضه السبسي الابن الذي يقول إنه يمارس حقًا سياسيًا متاحًا للجميع.
 
وخسر نداء تونس مركزه كأول حزب في الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت هذا الشهر وحل ثانيا وراء حزب النهضة. وخسر نداء تونس حوالي 900 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة مقارنة بانتخابات 2014 البرلمانية.
 
وقال الشاهد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "حافظ قايد السبسي والمحيطين به دمروا نداء تونس.. الذي خسر نحو مليون صوت في الانتخابات الأخيرة.. وأزمة الحزب ليست داخلية بل أثرت على مؤسسات الدولة" ودعا الشاهد إلى إصلاح الحزب دعما للتوازن في الساحة السياسية في البلاد.

الشاهد يدافع عن حكومته

ودافع الشاهد  في نفس الخطاب عن أداء حكومته إزاء الاحتجاجات التي تواجهها منذ أسابيع مشددا على أن النمو تجاوز نسبة 2,5% في الربع الأول من العام الجاري.

وقال الشاهد "الحكومة بالرغم من الوقت القصير نجحت في تحقيق أهدافها" على صعيد "تحسين مؤشرات السياحة والاستقرار الأمني وكسب الحرب ضد الإرهاب".

وأضاف أن النمو الذي استأنف بشكل محدود في 2017 بعد سنوات من الجمود نتيجة تراجع السياحة، بلغ 2,5% في الأشهر الأربعة الأولى من 2018 ومن المفترض أن يتجاوز نسبة 3% في الفصل الثاني.

و أقر بأن الحكومة أخفقت في بعض المجالات بخاصة تراجع سعر صرف الدينار لكنه جدد التزامه إصلاح الضمان الاجتماعي والمؤسسات العامة التي تعاني من عجز كبير.

وتابع الشاهد "التونسيون ملّوا التجاذبات السياسية وانحدار الخطاب السياسي في البلاد"، مضيفا أنه من المقرر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في العام 2019.

كما أشار إلى أن "الوقت حان لمسار إصلاحي داخل الحزب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يتهم حافظ السبسي بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة الشاهد يتهم حافظ السبسي بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab