عمّان _ العرب اليوم
أعاد الأردن، اليوم الأربعاء، حركة الشحن في مركز جابر نصيب الحدودي مع سوريا الى ما كانت عليه قبل إغلاقه السبت الماضي نتيجة التطورات الأمنية في جنوب سوريا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.وأعلن نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الاردن ضيف الله أبو عاقولة في بيان «الموافقة الرسمية على عودة حركة الشحن المغادرة والقادمة من وإلى مركز حدود جابر، كما كانت عليه قبل الإغلاق، اعتباراً من اليوم (الأربعاء)». وأضاف أن «العمل جار بنظام +الباك تو باك+ (المبادلة بين الشاحنات)، للواردات من سوريا ولبنان، وكذلك الصادرات الأردنية، حتى إشعار آخر».
وكان الأردن أغلق السبت مركز جابر نصيب الحدودي مع سوريا «موقتاً» للركاب والبضائع نتيجة تطورات أمنية في جنوب سوريا واشتباكات عنيفة أودت بـ28 شخصاً الخميس الماضي.
وكانت عمان اعلنت الأربعاء الماضي انها ستعيد تشغيل مركز جابر نصيب مع سوريا اعتبارا من الأحد الماضي بشكل شبه عادي، بعد نحو عام على عمله بشكل محدود في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكان الأردن قد أغلق المركز في 12 أغسطس (آب) 2020 بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا بين القادمين من سوريا.
وأعيد فتحه لاحقا مع اعتماد قيود تضمنت نظام نقل تبادلي للركاب والبضائع (باك تو باك)، والسماح لعدد محدد بـ150 شخصا يوميا من القادمين الى الأردن، بالعبور، بينما كان المغادرون والقادمون بحاجة الى موافقة أردنية مسبقة.
وكان من المقرر تخفيف القيود بشكل كبير اعتبارا من الأحد وبما يتضمن إلغاء نظام النقل التبادلي، والسماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السوري والعودة منه وزيادة عدد القادمين والسماح بالمغادرة بدون موافقة مسبقة.
ومعبر جابر نصيب هو المعبر الرئيسي بين الأردن وسوريا.وشكل إغلاقه في أبريل (نيسان) 2015 بسبب النزاع في سوريا، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية عام 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل أن يتراجع تدريجيا بسبب الحرب. وأعيد فتح المعبر خريف عام 2018.
وبلغ التبادل التجاري عام 2020 بين الأردن وسوريا 108,7 مليون دولار، وفقا لأرقام رسمية أردنية.والحدود مع سوريا شريان مهم لاقتصاد الأردن، إذ تصدر عبرها بضائع أردنية الى تركيا ولبنان واوروبا وتستورد عبرها بضائع سورية ومن تلك الدول.
قد يهمك ايضا
الأردن يوضح حقيقة تعرض خليج العقبة لهجوم ثان من أسماك القرش
رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق
أرسل تعليقك