البابا يصرح رحلتي للعراق بادرة أمل بعد الحرب والإرهاب
آخر تحديث GMT05:53:55
 العرب اليوم -

البابا يصرح رحلتي للعراق بادرة أمل بعد الحرب والإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا يصرح رحلتي للعراق بادرة أمل بعد الحرب والإرهاب

البابا فرنسيس
بغداد _ العرب اليوم

قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في قداس أمس، إن رحلته الأخيرة إلى العراق كانت بادرة أمل بعد سنوات من الحرب والإرهاب، وفي خضم وباء عالمي قاس. وصرح البابا الذي عاد الإثنين الماضي من زيارته التي استغرقت 3 أيام خلال اللقاء العام الأسبوعي مع المؤمنين الذي تحدث خلاله مطولا عن هذه الرحلة: «لم يسبق لأي بابا أن كان في أرض إبراهيم، أرادت العناية الإلهية أن يحدث هذا الآن في بادرة أمل بعد سنوات من الحرب والإرهاب وفي خضم جائحة قاسية».
وشكر البابا كل الذين جعلوا الزيارة ممكنة، من ضمنهم علي السيستاني، والذي التقاه في اجتماع، قال إنه «لا يُنسى».


وأبرز الحبر الأعظم أن «للشعب العراقي الحق في العيش بسلام، والحق في الكرامة»، كما دعا البابا إلى عودة الفارين، خاصة المسيحيين والأيزيديين، بعد غزو «داعش» وقال: إن «المسلمين يدعون المسيحيين للعودة، ومعاً سيعيدون ترميم الكنائس والمساجد»، مضيفاً «دعونا نواصل الصلاة من أجل هؤلاء الإخوة والأخوات، لتكون لهم قوة البدء من جديد».
وأكد أن «الحرب دائماً هي الوحش الذي يتغير مع تغير العصور، ويستمر في التهام البشرية، لكن الرد على الحرب ليس بحرب أخرى، والرد على السلاح ليس بأسلحة أخرى، الجواب هو الأخوة»، معتبراً أنه «التحدي الذي يواجه العراق وكذلك العديد من مناطق الصراع».


وأدان البابا فرنسيس شركات صناعة السلاح ومهربيه لبيعهم الأسلحة للإرهابيين. وقال البابا «بعد هذه الزيارة، امتلأت روحي بالامتنان، امتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد، بالإضافة إلى جميع الكهنة والمؤمنين، للسلطات الدينية، بدءًا من آية الله السيستاني، الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى في مقر إقامته في النجف». وأضاف الحبر الأعظم «يحق للشعب العراقي أن يعيش بسلام، ويحق له أن يجد مجدّدًا الكرامة التي تخصه، إنَّ جذوره الدينية والثقافية تعود إلى آلاف السنين: إنَّ بلاد ما بين النهرين هي مهد الحضارة» كما ورد على الموقع الرسمي للفاتيكان. وأوضح «الحرب هي دائمًا الوحش الذي يتغيّر، مع تغير العصور، ويستمر في التهام البشرية، لكن الردَّ على الحرب

ليس حربًا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى». وأضاف «الجواب هو الأُخوَّة، هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط: إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي، فالأخوّة هي التحدي للعالم بأسره».وعاد البابا فرنسيس الإثنين الماضي إلى روما بع د زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى العراق، هي الأولى لحبر أعظم إلى هذا البلد، وجاب البابا البلاد من بغداد إلى الموصل وقرقوش.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح

البابا فرنسيس يدين بيع الأسلحة وتهريبها إلى الإرهابيين

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا يصرح رحلتي للعراق بادرة أمل بعد الحرب والإرهاب البابا يصرح رحلتي للعراق بادرة أمل بعد الحرب والإرهاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab