مصر تستورد أهم سلعة استراتيجية في البلاد لأول مرة في تاريخها من دولة جديدة
آخر تحديث GMT09:57:25
 العرب اليوم -

مصر تستورد أهم سلعة استراتيجية في البلاد لأول مرة في تاريخها من دولة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستورد أهم سلعة استراتيجية في البلاد لأول مرة في تاريخها من دولة جديدة

ستستورد مصر القمح الهندي للمرة الأولى في تاريخها
القاهره-العرب اليوم

ستستورد مصر القمح الهندي للمرة الأولى في تاريخها بعد اعتماد دائرة الحجر الزراعي بوزارة الزراعة المصرية الهند كمنشأ جديد للاستيراد. وأعلن وزير الزراعة المصري السيد القصير، اعتماد  الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح وفقا للتقرير الذي تلقاه من رئيس الحجر الزراعي المصري أحمد العطار.

ووفق للعطار، فإن لجنة من الحجر الزراعي المصري سافرت إلى الهند ووافقت على استيراد القمح من هناك وفق معايير وشروط ومواصفات محددة، وأن اللجنة راعت معايير الصحة النباتية عند وضع الشروط والتي تؤكد خلو القمح من أية آفات زراعية قد تصيب البيئة المحلية المصرية.

وحسب مصادر مطلعة بالحجر الزراعي المصري؛ فإن وفدًا من الحجر الزراعي أجرى زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم هندية مختلفة مثل إقليم ماديا براديس، والبنجاب وغيرها من أماكن زراعة الأقماح، حيث يجري الحصاد هناك، فضلا عن قيام الوفد المصري بزيارة مدينة ممباي للاطلاع على إجراءات التصدير والمعامل الحكومية المعتمدة من الحجر الزراعي الهندي، لافتة إلى أن من مزايا القمح الهندي أن سعره مناسب وجودته أيضا.

وأوضحت المصادر أن التقرير الفني انتهى من الدراسة إلى وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح التمويني الخاص بإنتاج الخبز، وكذلك باستيراد قمح الديورم واللازم لصناعة المكرونة وغيرها من المنتجات الغذائية، كما بحث الوفد المصري مع مسؤولي وزارة الزراعة الهندية وممثلي الحجر الزراعي الهندي إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين.

وأوضحت المصادر أن الحجر الزراعي المصري يعمل على تنفيذ خطة لتنويع مناشئ الاستيراد، بالاضافة إلى فتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية، لضبط الميزان التجاري مع الدول المختلفة، والحد من أية مخاطر على سلاسل الإمداد والتوريد.

ومن جانبه، قال رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة المصرية، رضا قمبر، إن قرار الحكومة باستيراد القمح من الهند يرجع إلى رغبتها في تنويع مصادر القمح من عدة مناشئ خارجية، وأن الهند تعد من ضمن الأربع دول الأكثر إنتاجية، لافتًا إلى أن مواصفات القمح الهندي جيدة، وسعره مناسب وأن العديد من دول شرق آسيا والخليج تعتمد عليه.وأعلن وزير الزراعة المصري السيد القصير، اعتماد  الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح وفقا للتقرير الذي تلقاه من رئيس الحجر الزراعي المصري أحمد العطار.

ووفق للعطار، فإن لجنة من الحجر الزراعي المصري سافرت إلى الهند ووافقت على استيراد القمح من هناك وفق معايير وشروط ومواصفات محددة، وأن اللجنة راعت معايير الصحة النباتية عند وضع الشروط والتي تؤكد خلو القمح من أية آفات زراعية قد تصيب البيئة المحلية المصرية.

وحسب مصادر مطلعة بالحجر الزراعي المصري؛ فإن وفدًا من الحجر الزراعي أجرى زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم هندية مختلفة مثل إقليم ماديا براديس، والبنجاب وغيرها من أماكن زراعة الأقماح، حيث يجري الحصاد هناك، فضلا عن قيام الوفد المصري بزيارة مدينة ممباي للاطلاع على إجراءات التصدير والمعامل الحكومية المعتمدة من الحجر الزراعي الهندي، لافتة إلى أن من مزايا القمح الهندي أن سعره مناسب وجودته أيضا.

وأوضحت المصادر أن التقرير الفني انتهى من الدراسة إلى وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح التمويني الخاص بإنتاج الخبز، وكذلك باستيراد قمح الديورم واللازم لصناعة المكرونة وغيرها من المنتجات الغذائية، كما بحث الوفد المصري مع مسؤولي وزارة الزراعة الهندية وممثلي الحجر الزراعي الهندي إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين.

وأوضحت المصادر أن الحجر الزراعي المصري يعمل على تنفيذ خطة لتنويع مناشئ الاستيراد، بالاضافة إلى فتح الأسواق الجديدة أمام صادرات مصر الزراعية، لضبط الميزان التجاري مع الدول المختلفة، والحد من أية مخاطر على سلاسل الإمداد والتوريد.

ومن جانبه، قال رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة المصرية، رضا قمبر، إن قرار الحكومة باستيراد القمح من الهند يرجع إلى رغبتها في تنويع مصادر القمح من عدة مناشئ خارجية، وأن الهند تعد من ضمن الأربع دول الأكثر إنتاجية، لافتًا إلى أن مواصفات القمح الهندي جيدة، وسعره مناسب وأن العديد من دول شرق آسيا والخليج تعتمد عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الزراعة المصرية تُخطط لإنتاج 10 ملايين طن قمح وزيادة الرقعة 13%

وزارة الزراعة المصرية تصدر توصيات فنية لمزارعي التفاح الواجب مراعاتها خلال شهر أغسطس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستورد أهم سلعة استراتيجية في البلاد لأول مرة في تاريخها من دولة جديدة مصر تستورد أهم سلعة استراتيجية في البلاد لأول مرة في تاريخها من دولة جديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab