غضب بسبب متهم الـ 170 سابقةوالسلطات الأردنية ترد
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

غضب بسبب "متهم الـ 170 سابقة"والسلطات الأردنية ترد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب بسبب "متهم الـ 170 سابقة"والسلطات الأردنية ترد

الشرطة الاردنية
عمّان _ العرب اليوم

فجرت الجريمة الوحشية التي طالت فتى في مدينة الزرقاء الأردنية غضبا كبيرا في أوساط رالرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي، وطال بعض هذا الغضب أداء السلطات، التي خرجت عن صمتها ودافعت عن أدائها. وكان عدد من الأشخاص اختطفوا فتى يبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا عينيه، وفي النهاية ألقوه شارع غارقا في دمائه التي كان يتخبط بها، في الزرقاء الواقعة شرق العاصمة عمّان.

وما أن انتشر نبأ الجريمة، حتى ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن وخارجه بالتغريدات المنددة بالجريمة المروعة، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.

ورغم أن آلاف التغريدات في موقع "تويتر" ركزت على إدانة هذا العمل، وأطلق مغردون أوصافا من قبيل "بشعة" و"مقرفة" و"مروعة" على ما حدث، لكن العديد من التغريدات وجهت سهام النقد إلى السلطات، خاصة لتورط أحد المجرمين في قضايا وشكاوى سابقة ضده وصل عددها إلى 170.

ونشر المغرد، عابد شحادة، فيديو قديم لشخص قال إنه متورط في الجريمة الحالية، وقال:"هذا هو نفس الشخص الذي ارتكب جريمة الزرقاء.. ما بعرف أنا كيف مجرم زي هاظ بطلع من السجن.. حسبي الله فيك وفكل شخص زيك ".

وقال آخرون إن هناك نوعا من التقاعس في تطبيق القانون في وجه المجرمين، وتحدث فريق ثالث عن القضاء العشائري، منتقدين عمله الذي ينهي الجرائم بـ"جلسة فنجان قهوة"، كما يقولون، وتحدثوا أيضا عن ثغرات في القانون يستغلها المجرمون.

 وإزاء حالة الغضب التي اجتاحت الرأي العام في الأردن، أصدرت السلطات الأردنية سلسلة تصريحات تدافع عن نفسها وتؤكد أن القانون سيأخذ مجراه وسينال المجرمون أقسى العقوبات.

وقال وزير العدل الأردني، بسام التلهوني، وفق ما أوردت وكالة "بترا" الرسمية أن القانون سيأخذ مجراه وسيتم تطبيق أشد العقوبات على مرتكبي الجرائم التي من شأنها الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي وترويع المواطنين.

وأضاف التلهوني أن توجيهات الملك عبد الله الثاني كانت واضحة لجميع الأجهزة في متابعة هذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير العلاج اللازم للفتى المصاب، واتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع.وشدد على أن "الأردن لديه جهاز أمني قوي قادر على ردع واستئصال من تسول له نفسه بالإخلال بالمجتمع وأمن وسلامة المواطنين".

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن أنه جرى تشكيل فريق تحقيق خاص بالقضية، مشيرا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا. وأضاف في بيان أنه بعد انتهاء التحقيق، فسيتم إحالة القضية إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، في خطوة نادرة في قضايا جنائية مثل هذه، خاصة أن هذه المحكمة تنظر في القضايا الخطيرة مثل الإرهاب.

المتهم الرئيسي و170 قضية

وقال مصدر أمني للوكالة الرسمية إنه تم إلقاء القبض على المجرم الرئيسي في جريمة الاعتداء على الفتى 170 مرة في السابق. وأضاف المصدر الأمني أن السلطات قامت بتسليمه للقضاء في كل مرة.

وقال إن ما يطلق عليه "القيد" أو ما يسمى بالأسبقية تسجل على الشخص الذي يودع للقضاء بعد القبض عليه وبعد انتهاء التحقيق في شكوى مسجلة ضده أو جريمة. وبين المصدر أن القيد والأسبقية تعني أن الشخص أرسل للقضاء بتهم معينه، وبعد ذلك قد يتم إنزال العقوبة بحقه والحكم عليه بمدد زمنية مختلفة ينهيها، ويتم إخلاء سبيله.

وأكد "أن مرتكب جريمة الزرقاء الرئيسي بحقه ما يقارب 170 أسبقية جرمية قيدا، مشددا على أن الأمن العام قام بواجبه وألقى القبض على المجرم وسلمه للقضاء 170 مرة بدون تقصير أو كلل أو ملل للجم هذا المجرم، ثم قامت الجهات القضائية بإخلاء سبيله بحكم القانون في كل هذه المرات".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة الأردنية رانيا العبدالله تخاطب شباب الأردن

الملكة رانيا معلقة على جريمة الزرقاء "كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بسبب متهم الـ 170 سابقةوالسلطات الأردنية ترد غضب بسبب متهم الـ 170 سابقةوالسلطات الأردنية ترد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab