«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف

البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان
واشنطن _ العرب اليوم

أكد تحليل نشره معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» أن العراقيين كانوا في حاجة إلى المعاني الإنسانية والروحية التي مثلتها زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس لبلادهم، بعد سنوات من المعاناة. وأوضح أن كثيرين اعتبروا زيارة البابا إلى النجف خطوة مهمة في طريق يهدف إلى إنهاء دورة العنف في العراق ضد الأقليات، كما أنها بمثابة دعوة لنهوض العراق، وفحص الندوب التي خلفتها دورة العنف الديني، وكيفية منع هذه الدائرة من الاستمرار.


وأشار إلى العراق، باعتباره مجتمع متعدد الأعراق وبداخله جروح وندوب خطيرة، موضحاً أنه على رغم من ذلك، مع انتهاء تنظيم «داعش»، فإن معظم العراقيين يعتبرون الخطاب الطائفي من المحرمات. ودعا «معهد واشنطن» الجميع إلى استغلال الزيارة البابوية لتعزيز مثل هذه الأفكار، وتوحيد العراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية، تحت علم بلادهم وإنهاء دائرة العنف الديني.
وأكد التحليل أن وجود البابا أوضح حقيقة لا جدال فيها وهي حاجة البلاد إلى حوار جاد بين القيادات السياسية والدينية والفكرية، حول أحداث العنف المتكررة التي تجري باسم الدين، مشيراً إلى أن العراق يحتاج أيضاً إلى قوانين أقوى تحمي حقوق الأقليات. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون قيم التنوع والتسامح جزءا لا يتجزأ من الخطب والمناقشات داخل الفصول الدراسية.


ونوّه إلى أن البابا فرنسيس جاء إلى العراق برسالة تسامح وطمأنينة، وعلى المجتمع الغربي أن يستغل هذه الزيارة لتشجيع جميع رجال الدين على الانخراط في حوارات بين الأديان والتفاعلات الثقافية أخرى، كما يجب على الحكومات الغربية التي تسعى إلى الانخراط الدائم والمثمر مع العالم الإسلامي أن تركز مزيداً من الاهتمام على رجال الدين المتفتحين والمثقفين والليبراليين والأكاديميين والشخصيات المؤثرة في المنطقة. ولفت إلى أن ترحيب المسلمين العراقيين بالبابا، واجتماع النجف مع المرجع العراقي علي السيستاني، يمثل قفزة كبيرة في الاتجاه الصحيح نحو عراق مسالم مطمئن خال من العنف.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"واشنطن لسياسات الشرق" يدعو أوباما لمواصلّة العلاقّات الأمنيّة مع القاهرة

بايدن يعلق على زيارة البابا فرنسيس للعراق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab