«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف

البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان
واشنطن _ العرب اليوم

أكد تحليل نشره معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» أن العراقيين كانوا في حاجة إلى المعاني الإنسانية والروحية التي مثلتها زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس لبلادهم، بعد سنوات من المعاناة. وأوضح أن كثيرين اعتبروا زيارة البابا إلى النجف خطوة مهمة في طريق يهدف إلى إنهاء دورة العنف في العراق ضد الأقليات، كما أنها بمثابة دعوة لنهوض العراق، وفحص الندوب التي خلفتها دورة العنف الديني، وكيفية منع هذه الدائرة من الاستمرار.


وأشار إلى العراق، باعتباره مجتمع متعدد الأعراق وبداخله جروح وندوب خطيرة، موضحاً أنه على رغم من ذلك، مع انتهاء تنظيم «داعش»، فإن معظم العراقيين يعتبرون الخطاب الطائفي من المحرمات. ودعا «معهد واشنطن» الجميع إلى استغلال الزيارة البابوية لتعزيز مثل هذه الأفكار، وتوحيد العراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية، تحت علم بلادهم وإنهاء دائرة العنف الديني.
وأكد التحليل أن وجود البابا أوضح حقيقة لا جدال فيها وهي حاجة البلاد إلى حوار جاد بين القيادات السياسية والدينية والفكرية، حول أحداث العنف المتكررة التي تجري باسم الدين، مشيراً إلى أن العراق يحتاج أيضاً إلى قوانين أقوى تحمي حقوق الأقليات. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون قيم التنوع والتسامح جزءا لا يتجزأ من الخطب والمناقشات داخل الفصول الدراسية.


ونوّه إلى أن البابا فرنسيس جاء إلى العراق برسالة تسامح وطمأنينة، وعلى المجتمع الغربي أن يستغل هذه الزيارة لتشجيع جميع رجال الدين على الانخراط في حوارات بين الأديان والتفاعلات الثقافية أخرى، كما يجب على الحكومات الغربية التي تسعى إلى الانخراط الدائم والمثمر مع العالم الإسلامي أن تركز مزيداً من الاهتمام على رجال الدين المتفتحين والمثقفين والليبراليين والأكاديميين والشخصيات المؤثرة في المنطقة. ولفت إلى أن ترحيب المسلمين العراقيين بالبابا، واجتماع النجف مع المرجع العراقي علي السيستاني، يمثل قفزة كبيرة في الاتجاه الصحيح نحو عراق مسالم مطمئن خال من العنف.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"واشنطن لسياسات الشرق" يدعو أوباما لمواصلّة العلاقّات الأمنيّة مع القاهرة

بايدن يعلق على زيارة البابا فرنسيس للعراق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» يعلن العراق يمضي في الاتجاه الصحيح لإنهاء العنف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab