القدس المحتلة - العرب اليوم
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن السلطة ستوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل تمامًا، ردًا على العملية العسكرية الواسعة في مخيم جنين، والتي أسفرت عن وقوع 9 قتلى وعشرات الجرحى.
ويترأس، الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، اجتماعاً عاجلاً للقيادة الفلسطينية، لبحث العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واستشهد الاثنين، 9 فلسطينيون، وأصيب 50 آخرون بينهم 10 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وبحسب الوزارة، فإن 9 شهداء ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم شاب في البيرة، و8 في جنين، مما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 189 شهيداً.
ووفق تلفزيون فلسطين طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بممر آمن لإخراج الجرحى والمصابين من مخيم جنين، كما يتم التنسيق مع الصليب الأحمر والمنظمات الدولية لإجبار إسرائيل على فتح ممر آمن.
من جهته، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة أحد جنوده بجروح نتيجة شظايا قنبلة يدوية خلال اقتحام مخيم جنين، لافتا إلى نقله لتلقي العلاج في المستشفى.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بالصواريخ مواقع عدة داخل مخيم جنين وعلى أطرافه.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء «الأباتشي» أو طائرات الاستطلاع.
وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها فجرت عددا من العبوات الناسفة، التي تدخل الخدمة لأول مرة، بآليات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها أصابتها بدقة.
وأضافت أنها فجرت عددا من العبوات في آلية مصفحة نوع (تايجر) بشكل مباشر، قائلة إنها تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي في سماء مخيم جنين والسيطرة عليهما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك