أم الفحم - العرب اليوم
قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتصب لها، إن محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" ستنظر ظهر الثلاثاء، في ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، وأنها بصدد طلب تمديد اعتقاله على خلفية التحقيقات التي تجري معه.
واعتقل الشيخ رائد صلاح فجر الثلاثاء، من منزله في أم الفحم، واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة المنزل الكائن في حي المحاجنة، وقامت بتفتيشه ومصادرة حاسوبين ثم اقتادت الشيخ رائد إلى مركز الشرطة في مدينة اللد حيث يخضع هناك للتحقيق.
وقال المحامي خالد زبارقة: "إنه التقى الشيخ رائد صباح اليوم، بعد إصرار صلاح على تلقي استشارة قانونية قبل الخضوع للتحقيق".
وأفاد أن الشرطة وجهات التحقيق مع الشيخ رائد، توجه له 3 شبهات هي: عضويته في منظمة محظورة، والقيام بفعاليات في منظمة محظورة، والتحريض على العنف والكراهية استناداً إلى خطب الشيخ رائد وتصريحاته بعد أحداث الأقصى الأخيرة.
ونقل زبارقة عن الشيخ صلاح، تأكيده أن عملية الاعتقال تأتي في سياق التحريض المتواصل على الجماهير الفلسطينية وقيادات الداخل الفلسطيني وهو بشكل خاص.
وقال زبارقة إن عملية التحريض التي سبقت اعتقال الشيخ رائد والتي توالت من قبل قيادات في المؤسسة الإسرائيلية بعد عملية الاعتقال، تنزع المهنية في التعاطي مع ملف الاعتقال والتحقيق، لأني تجري تحت ضغط السياسية واجواء التحريض التي يتعرض لها الشيخ رائد صلاح.
ويخضع الشيخ رائد للتحقيق كما ذكر زبارقة، في وحدة التحقيقات "لاهف 433" في اللد، وهي وحدة مشتركة للشرطة الإسرائيلية والمخابرات.
أرسل تعليقك