فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار

الرئيس فؤاد السنيورة
بيروت - العرب اليوم

بدأ ما يُعرف بقضية الـ11 مليار دولار يتحوّل إلى أزمةً لها أبعادها السياسية أكثر ممّا توحي بمقاربة ملفات الفساد المنتشرة في البلد، وفي هذا السياق يطلّ الرئيس فؤاد السنيورة ليفنّد كيف أُنفقت الـ11 مليار دولار.

عقد الرئيس فؤاد السنيورة مؤتمرا صحافيا في نقابة الصحافة للردّ على اتّهامات الفساد المنسوبة له والمتعلّقة بمسألة الإنفاق العام خلال الأعوام 2006 إلى 2009 والـ11 مليار دولار التي تمّ صرفها خلال تولّيه رئاسة الحكومة دون مستندات ثبوتية.

يكشف السنيورة في مؤتمره مستندات ويشرح التفاصيل والملابسات بالأرقام، حيث سيؤكد أنه تمّ الصرف على حاجات الدولة بموجب القوانين، وأنّ أبرز النفقات كانت موجَّهة نحو نفقات الخزينة وليس نفقات الموازنة.

أولا: يؤكد السنيورة أنّ آخر موازنة تم إقرارُها من قبل المجلس النيابي موازنة 2005، وبلغ مجموع الاعتمادات التي أقرّتها الموازنة العامة لعام 2005 عشرة آلاف مليار ليرة لبنانية، ويشدّد على أنه عكس ما يشاع، أعدّت الحكومتان اللتان ترأسهما موازنات الأعوام 2006-2009 وإرسالها إلى مجلس النواب، إلّا أنه بسبب الظروف السياسية والأمنية التي مرّت بها البلاد والتعطيل القسري لمجلس النواب لم يَجرِ تسلُّم مشاريع تلك الموازنات من قبل إدارة المجلس النيابي وبالتالي لم يتم إقرار أيّ من تلك الموازنات.

ثانيا: يوضح أنّ المبالغ التي جرى إنفاقُها من حسابي الموازنة والخزينة خلال الأعوام 2006-2009 تعدّت المبالغ المرصودة من ضمن اعتمادات موازنة العام 2005، وهي الموازنة الأخيرة التي جرى إقرارُها في مجلس النواب. وعمد البعض إلى إجراء مقارنة بسيطة بين مجموع موازنة العام 2005 مضروب أربع مرات (أربعة أعوام)، وهو الأمر الذي يجعل مجموع الإنفاق المصرَّح به من حساب الموازنة حسب القاعدة الاثني عشرية، 40 ألف مليار ليرة لبنانية. ولدى مقارنته مع المجموع الإجمالي لما جرى إنفاقه من اعتمادات الموازنة وحسابات الخزينة في تلك السنوات والبالغ 56590 مليار ليرة، وذلك وفق الأرقام الصادرة عن وزارة المال، وبالتالي تقول نظرية السنيورة إنه بنظر ذلك البعض المبلغ الإضافي الذي جرى إنفاقه بناءً على ذلك هو 16590 مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 11 مليار دولار أميركي.
ثالثا: يشير إلى أنه لا يوجد دستور أو قانون في العالم يلحظ طرق وأطر الإنفاق في غياب موازنات لم تُقرّ على مدى أعوام عدة.

وبالتالي تنصّ القوانين اللبنانية على اعتماد آلية "القاعدة الاثني عشرية" التي نصت على الآتي: ".. تؤخذ ميزانية السنة السابقة أساسا ويضاف إليها ما فتح بها من الاعتمادات الإضافية الدائمة، ويُحذف منها ما أُسقط من الاعتمادات الدائمة وتأخذ الحكومة نفقات كانون الثاني من السنة الجديدة على القاعدة الإثني عشرية".

رابعا: تفاصيل الإنفاق المحقَّق في الأعوام 2006-2009: إنّ مجموع الإعتمادات التي أُقرت بموجب قانون موازنة العام 2005، بلغ 10000مليار ليرة، منها 3900 مليار جرى لحظه كخدمة دين عام، ومنها 1.100 مليار لمؤسسة كهرباء لبنان، وأما الباقي وقيمته 5000 مليار ليرة، فمخصَّص لمختلف بنود الموازنة.

بلغ مجموع ما أُنفق من حساب الموازنة والخزينة خلال الأعوام 2006-2009 ضمنا، 56590 مليار ليرة، وهي النفقات المفصّلة وفق الجدول المرفق (ملخص الوضع المالي في ما يتعلق بالنفقات المحققة للأعوام 2006-2009).
خامسا: يشرح كيف نتج هذا الفارق الحاصل بين مجموع الإنفاق المصرَّح به على أساس القاعدة الاثني عشرية من حسابات الموازنة والمجموع الإجمالي للإنفاق الحاصل من حسابَي الموازنة ومن حساب الخزينة، حيث سيشير إلى إقرار مجلس النواب لقانون تسديد المفعول الرجعي لفروقات سلسلة الرتب والرواتب عن السنوات 1996-1998 وإلى الزيادة التي أقرت غلاء المعيشة (وقيمتها 441 مليار ليرة للموظفين والاجراء والمتعاقدين والمتقاعدين)، والتي أقرّها أيضاً المجلس النيابي في 2008، وكذلك لتمويل دفع راتب شهر إضافي للعسكريين عقب انتهاء الحركة المتطرفة التي ارتكبتها منظمة فتح الإسلام الإرهابية في العام 2007 والزيادة في عدد العسكريين الذين جرى استدعاؤهم من الاحتياط أو جرى تطويعهم.

سادسا: نفقات الخزينة والتي بلغ مجموعها نحو 13075 مليار ليرة والتي تعادل نحو 8.7 مليارات دولار والتي من أهمها: تغطية عجز الكهرباء ( 7539 مليارا)، مدفوعات للبلديات (1694 مليار ليرة)، مدفوعات على حساب رديات الضريبة على القيمة المضافة وضرائب أخرى والتي بلغ مجموعها خلال تلك الأعوام 1170 مليار ليرة.

سابعا: يشدّد على أنّ الإنفاق الإضافي عن مجموع المبالغ الملحوظة في الموازنات على القاعدة الإثني عشرية للأعوام 2009-2006 ومبلغ الأحد عشر مليار دولار كانت بالفعل إنفاقا ملزما للدولة اللبنانية أجازته القوانين السارية المفعول، وأنه لا يمثل أيَّ تجاوزات على الإطلاق بشأنه. على عكس ذلك فهو إنفاق تمّ وفق ما تجيزه القوانين ويفرضه مبدأ الاستمرار بتسيير أعمال الدولة والمرافق العامة.

 وقد يهمك أيضاً :

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان يزور مدينة صيدا الجنوبية

السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار فؤاد السنيورة يكشف حقيقة قضية إنفاق الـ11 مليار دولار



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab