تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت ومحاولات إخفاء الأدلة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت ومحاولات إخفاء الأدلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت ومحاولات إخفاء الأدلة

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

كشف مصدر لبنانى مسؤول سابق عن تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت الذى هز قلب لبنان وأسفر عن قتلى وجرحى وأضرار مادية جسيمة بملايين الدولارات. وأوضح "المصدر"، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن الفريق الفنى الذى أوفدته فرنسا للوقوف على ملابسات وأسباب التفجير رفضت الجهات اللبنانية عمله فى منطقة التفجير معتبره إياها "منطقة محظورة" عليهم ما أثار الشكوك بشكل كبير حول محاولات إخفاء الأدلة وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بتفاصيل أخري موجعة، لافتًا إلى أن الفريق الفرنسي يتبع لجهة مستقله وجاءت بهدف المساعدة للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض وللوقوف أيضا على أسباب حدوث الانفجار. وأضاف أن السيناريو يعيد نفسه من جديد، مستذكرًا مع حادث اغتيال موكب الرئيس الراحل الشهيد الحريري والذى تم طمس وإخفاء ملامح الجريمة عن عمد. وأفاد المصدرأن هناك تخوفات بين المعنيين بالتحقيق من التهديدات بالقتل التى ستلاحقهم وتلاحق عائلتهم كما حدث فى قضية اغتيال الحريري. ورفض الرئيس اللبناني ميشال عون أي تحقيق دولي في الانفجار الكارثي في ميناء بيروت، قائلا إن صاروخا أو إهمالا قد يكون السبب في ذلك لأن رجال الإنقاذ يمشطون الأنقاض بحثا عن ناجين.  وتعرضت الطبقة الحاكمة الراسخة في لبنان للهجوم مرة أخرى منذ انفجار الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 154 شخصًا على الأقل وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة. وكان الكشف عن شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم الخطرة قد بقيت لسنوات في مستودع في قلب العاصمة بمثابة دليل صادم للعديد من اللبنانيين على الفساد في جوهر نظامهم السياسي.حتى الرئيس اللبناني ميشال عون اعترف الجمعة أن النظام «المشلول» بحاجة إلى «إعادة النظر».

وتعهد بإقامة "عدالة سريعة"، لكنه رفض الدعوات الواسعة لإجراء تحقيق دولي، وقال إنه يعتبرها محاولة "لتمييع الحقيقة".وشدّد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، على أن هدف المطالبة بالتحقيق الدولي في تفجير مرفأ بيروت هو "تضييع الحقيقة"، متحدثًا عن أن "العدالة المتأخرة ليست بعدالة" وأنه "لا معنى للحكم إذا طال صدوره"، متعهدًا أن تكون " أبواب المحاكم كلها مفتوحة أمام الكبار والصغار على حد سواء"، في رده على التفجير الذي أودى بحياة 154 شخصا وتسبب في جرح أكثر من 5 آلاف شخص.  وطلب النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي اللبنانية، غسان عويدات، من قائد الشرطة العسكرية في الجيش مؤآزرة الفريق الفني الفرنسي، الذي وصل إلى البلاد للتحقيق في ملابسات انفجار بيروت.  الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، ورد في نص قرار النائب العام: "بما أنه تم تكليف فريق فني فرنسي بموضوع الانفجار الحاصل في مرفأ بيروت تاريخ الرابع من أغسطس، للقيام بأعمال الخبرة الفنية، وإيداعنا تقرير بذلك وفقا للمهمة المحددة من قبلنا".وتابع القرار: "لذلك، نكلفكم مؤأزرة الفريق الفني الفرنسي المشار إليه، وتسهيل أعماله بالدخول الى مسرح الجريمة وقيامه بأعمال الخبرة الفنية، وتأمين اللوازم اللوجستية وكل ما يلزم لتنفيذ المهمة، ومخابرتنا بكل الإجراءات المتعلقة بتلك المؤآزرة، على أن يتم التنسيق مع رئيس الفريق فابريس غروسير".وفي نفس السياق، قالت شبكة "إم تي في"، إن الفريق الذي وصل ضمن الوفد الفرنسي، يتكون من 7 خبراء في المتفجرات سبق لهم أن التحقيق في تفجيرات بأوروبا وتحديدا مرتبطة بمادة الأمونيوم. وأضافت عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المنتظر في الساعات المقبلة، وصول 17 خبيرًا للبحث عن المفقودين بطلب من مدعي عام التمييز غسان عويدات. ووفقًا لوكالة "بلومبيرغ"، قال عويدات في مقابلة، إن لبنان قرر البحث عن خبرات هؤلاء المختصين، لتحديد نوع النترات وكمية المواد المتفجرة في مستودع الميناء، وما إذا كان هناك أي شيء آخر مخزّن به. وقال إنه سيتم تسليم تقريرهم إلى السلطات اللبنانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

المتظاهرون وسط بيروت يطالبون بملاحقة المسؤولين عن انفجار بيروت ورحيل الطبقة السياسية الحاكمة

الرئيس اللبناني ميشال عون يرفض إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت ومحاولات إخفاء الأدلة تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت ومحاولات إخفاء الأدلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab