عمان_ العرب اليوم
افتتح رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، مقر مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، والتي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال العسومي في كلمته خلال الافتتاح، والتي وزعها البرلمان العربي اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إن "المجموعة تعد إحدى أهم المبادرات التي أطلقها البرلمان العربي في إطار استراتيجية عمله الجديدة".
ولفت إلى أن استحداث المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا سيسهم في بلورة العديد من الآليات والأدوات التي تمكن من تحقيق التوظيف الآمن والمستدام للعلوم والتكنولوجيا في خدمة العمل العربي المشترك، وستؤدي إلى تبادل الخبرات العربية في هذا المجال الحيوي، فضلا عن أنها ستكون نافذة مهمة للانفتاح على العديد من التجارب الإقليمية والدولية الأخرى، وتدشين شراكات مؤسسية مع الكيانات المناظرة في المؤسسات البرلمانية الدولية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، والتي أدت إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة، أكثر من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن اختيار مملكة الأردن مقراً لهذه المجموعة يُجسد المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة لدى الشعب العربي، ويعكس الدور الريادي الذي تقوم به في خدمة وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في كافة المجالات تحت قيادة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف أن استضافة مجلس النواب الأردني لمقر المجموعة يمثل انطلاقة قوية وقيمة مضافة لها، وسيكون دافعاً قوياً للقيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه، موجها الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس النواب الأردني عبدالكريم الدغمي على دعمه ورعايته لمجموعة العمل، وما يقدمه من دعم غير محدود لأنشطة البرلمان العربي في كافة المجالات.
كما أشاد بجهود رئيس وأعضاء المجموعة على ما يقومون به من جهود مخلصة وعملهم بتفان وجد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من مجموعة العمل، معربا عن تطلعه لأن يكون لمجموعة العمل هذه دور مهم وصدى إيجابي مؤثر على صعيد تعميم هذه التجربة الوليدة على مستوى البرلمانات الوطنية في الدول العربية.
ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر إلى مؤسسة "طلال أبو غزالة" العالمية، لما تقدمه من دعم كبير لتيسير عمل المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، وذلك انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البرلمان العربي والمؤسسة في العديد من المجالات التي تخدم العمل العربي المشترك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك