«التحالف الدولي» يعزز قواعده شمال شرقي سوريا
آخر تحديث GMT16:01:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«التحالف الدولي» يعزز قواعده شمال شرقي سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «التحالف الدولي» يعزز قواعده شمال شرقي سوريا

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

واصلت تركيا قصفها مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا في إطار ردها المتواصل على الهجوم على وزارة الداخلية في أنقرة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، الذي تبناه حزب العمال الكردستاني. وتزامن ذلك مع دفع «التحالف الدولي للحرب على داعش»، بقيادة أميركا، تعزيزات إلى قواعده في محافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا) التي تشهد تصعيداً كبيراً من القوات التركية عبر الضربات الجوية والاستهدافات البرية منذ الخميس الماضي.

واستمراراً للتصعيد، استهدفت طائرة تركية مسيَّرة، الأربعاء، منطقة في قرية الفجة التابعة لناحية الهول بريف الحسكة الشرقي.جاء ذلك بعد مقتل 4 جنود أتراك في استهداف صاروخي نفذته قوات «مجلس تل العسكري» التابعة لـ«قسد» على قاعدة الدوادية التابعة للقوات التركية في ريف الحسكة ضمن ما يعرف بمنطقة «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لها.

كما قتل 3 عناصر من فصيل «أحرار الشرقية» باستهداف بري لقوات المجلس لقرية مشعفة بريف تل تمر، أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى مستشفيات في تركيا للعلاج. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 90 استهدافاً جوياً لمسيَّرات تركية على مناطق «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام الحالي، أسفرت عن مقتل 76 شخصاً، وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح متفاوتة.

ومع ارتفاع حدة التصعيد التركي على مدى الأسبوع الأخير، لا سيما في الحسكة،  جلبت قوات «التحالف الدولي للحرب على داعش»، رتلاً عسكرياً جديداً من إقليم كردستان العراق من خلال معبر الوليد، مؤلفاً من 30 شاحنة تحمل صهاريج وقود ومعدات لوجيستية باتجاه قواعد التحالف في الحسكة.

وحذر التحالف الدولي، منذ أيام، من التصعيد الذي قد يؤثر على القوات المنضوية تحته، التي تواصل علمياتها لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وكانت الولايات المتحدة، التي تقود التحالف، أعلنت أن مقاتلات «إف 16» أسقطت طائرة مسيَّرة تركية اقتربت من إحدى مناطق تمركز قواتها في الحسكة، الخميس الماضي، داعية تركيا إلى الالتزام ببروتوكولات منع الاشتباك.

وعد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في تصريحات الثلاثاء، أن حادثة إسقاط المسيرة التركية ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية لتركيا وسيتم اتخاذ ما يلزم في الوقت المناسب. وهاجمت رئيسة حزب «الجيد» التركي القومي المعارض، ميرال أكشنار، الولايات المتحدة بسبب إسقاط المسيرة التركية. وقالت، في كلمة أمام اجتماع مجموعة حزبها بالبرلمان التركي الأربعاء: «لا أستطيع أن أصدق ذلك، إنها حالة ذهنية غريبة وبعيدة كل البعد عن الجدية، ما نحتاج حقاً إلى التساؤل عنه هو ليس مدى قرب طائرتنا من القاعدة الأميركية، وإنما عما تفعله القواعد الأميركية في مناطق يسيطر عليها التنظيم الإرهابي (وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات (قسد) التي تصنفها تركيا تنظيماً إرهابياً)».

وأضافت أكشنار: «إذا كانت الدولة الأميركية غير مرتاحة لوجود تركيا في هذه الجغرافيا، فيجب عليها إخلاء قاعدة إنجرليك الواقعة على الأراضي التركية على الفور. دعونا نعرف من هو الصديق ومن هو العدو... وفي الوقت نفسه، يجب على أميركا أن تدفع لتركيا التعويضات اللازمة عن الطائرة المسيرة التي أسقطتها».

وأكدت أكشنار أن مكافحة جميع المنظمات الإرهابية، التي تشكل تهديداً للوحدة الوطنية والوحدة الإقليمية للدولة التركية هي أمر مبرر ومشروع.

وقالت إن حزبها يدعم جميع العمليات العسكرية ضد هذه التنظيمات الإرهابية سواء العمال الكردستاني أو الوحدات الكردية أو غيرها في شمالي سوريا والعراق.

وأكدت أن حزبها سيواصل هذا الدعم من خلال الموافقة على المذكرة المقدمة من الحكومة إلى البرلمان بطلب تمديد صلاحيتها لإرسال قوات إلى سوريا والعراق لمدة عامين إضافيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات سوريا الديمقراطية تعتقل قيادات لداعش الإرهابي في ريف الحسكة

 

تركيا مستعدة لاستئناف محادثات التطبيع مع سوريا وتُشكّك في قدرة دمشق على حماية الحدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«التحالف الدولي» يعزز قواعده شمال شرقي سوريا «التحالف الدولي» يعزز قواعده شمال شرقي سوريا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab