مقتدى الصدر يهاجم الحكومة ويتهمها بالاكتراث للمال والكرسي فقط
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يهاجم الحكومة ويتهمها بالاكتراث للمال والكرسي فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يهاجم الحكومة ويتهمها بالاكتراث للمال والكرسي فقط

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد -العرب اليوم

شنّ زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر هجوماً لاذعاً، الأربعاء، على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على خلفية شكوى تقدمت بها أسر 28 ضابطاً في وزارة الداخلية حُكم عليهم بالسجن والطرد من الوظيفة، بعد تحميلهم مسؤولية عدم القيام بواجباتهم في حماية السفارة السويدية التي اقتحمها أتباع التيار الصدري نهاية يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية إقدام اللاجئ من أصول عراقية سلوان موميكا على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.وقال الصدر في نص جوابه على شكوى أسر الضباط: «ليس من المستغرب أن يصدر من تلك الحكومة (العباسية) تلك العقوبة، فليس لهم من القرآن صحبة، ولا من العقيدة صحبة، وليس لديهم إلا الكراسي والعشاء والمال».

وأصدر القضاء العراقي، أول من أمس، أحكاماً تضمنت السجن لفترة تتراوح بين سنتين و3 سنوات للضباط المدانين، إلى جانب قرار الطرد من الخدمة بحق ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون.

وتتراوح رتب الضباط المدانين بين لواء و3 عمداء و5 عقداء و3 برتبة مقدم، بالإضافة إلى اثنين برتبة نقيب.

كانت حكومة السوداني، قد عدّت في يوليو (تموز) الماضي، عملية اقتحام السفارة السويدية في بغداد وحرقها «خرقاً أمنياً»، وألقت القبض على بعض المتورطين في الحادث وأحالت الضباط إلى القضاء بتهمة «التقصير في أداء الواجب».

وفي حين ترجح مصادر قانونية وقضائية عدم قدرة الصدر على تغيير الأحكام الصادرة عن القضاء بحق الضباط، بالنظر لفقدانه نفوذه السياسي بعد انسحاب كتلته النيابية (72 مقعداً) من البرلمان في أغسطس (آب) 2022، يميل آخرون إلى الاعتقاد بأن الصدر يسعى إلى العودة إلى الحياة السياسية عبر نافذة الضباط المحكومين، وتالياً يمهد الطريق أمام تياره للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.من ناحية أخرى، تقدم المحامي محمد خليل العباسي، أول من أمس، بشكوى قضائية أمام محكمة تحقيق الكرخ الثانية، ضد زعيم التيار مقتدى الصدر، يتهمه فيها بـ«التحريض وإثارة الفتنة الطائفية الخطيرة، من خلال تجاوزه على رموز المسلمين والصحابة»، بحسب نص وثيقة الشكوى.وفي وقت مبكر من عام 2003، وبعد أيام قليلة من الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، أصدر القاضي رائد جوحي ولاحقاً مدير مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مذكرة إلقاء القبض على مقتدى الصدر لاتهامه بالتورط في مقتل عبد المجيد الخوئي، نجل المرجع الديني الراحل أبو القاسم الخوئي، قبل أن يبرّئ القضاء ساحته بعد سنوات من تلك الحادثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يطلب مساعدة أممية لـ«محاسبة الفاسدين»

 

قتل متظاهرين اثنين من أنصار مقتدى الصدر بالمنطقة الخضراء في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يهاجم الحكومة ويتهمها بالاكتراث للمال والكرسي فقط مقتدى الصدر يهاجم الحكومة ويتهمها بالاكتراث للمال والكرسي فقط



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab