العاهل الأردني يكشف عن اقتراح وحيد قدمه له الأمير حمزة
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

العاهل الأردني يكشف عن اقتراح "وحيد" قدمه له الأمير حمزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني يكشف عن اقتراح "وحيد" قدمه له الأمير حمزة

جلالة الملك عبدالله الثاني
عمّان-العرب اليوم

 أكد ملك الأردن عبد الله الثاني في رسالة أن "الأمير حمزة لم يقدم يوما إلا التذمر والشعارات المستهلكة ولم يأت لي يوما بحل أو اقتراح عملي للتعامل مع المشاكل التي تواجه المملكة".

وأفاد العاهل الأردني بأن "الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية للقوات المسلحة الأردنية جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلحة".وجاءت رسالة الملك إثر الموافقة على تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.

وقال عبد الله الثاني "لم تكن قضية الفتنة في أبريل من العام الماضي بداية لحالة ضلال حمزة، فقد اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة، حيث ادعى أنه قبل قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدستورية الأساس، ولكن أظهرت كل تصرفاته منذ ذلك الوقت غير ذلك، حيث انتهج سلوكا سلبيا، بدا واضحا لكل أفراد أسرتنا، وأحاط نفسه بأشخاص دأبوا على ترويج معارضة القرار من دون تحريك ساكن لإيقافهم".

وأضاف "كنت آمل أن يقتنع حمزة بما أنعم الله، عز وجل، عليه من مكانة ومساحة لخدمة وطننا وشعبنا العزيزين، إلا أنه استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره".

وتابع قائلا: "بالرغم من ذلك، اخترت أن أغض النظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها فهو أخي في كل حين، لكنه فضل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء، مواصلا دوره في إثارة المتاعب لبلدنا، ومبررا عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارب ومستهدف".

وصرح العاهل الأردني بأنه "سعى إلى دعم مسيرة الأمير حمزة المهنية في القوات المسلحة، آملا أن يحيي فيه صبر رفاق السلاح وتضحياتهم الإرادة والعزم، ويخرجوه مما كان يغرق فيه من مشاعر سلبية، لكن الأمل خاب".

وأشار إلى أنه "وعلى مدى سنوات عمله في القوات المسلحة، كنت أتلقى الشكاوى من قيادات الجيش ومن زملائه حول الفوقية التي كان يتعامل فيها مع رؤسائه، ومحاولاته زرع الشك في مهنية الجيش وحرفيته".

وأوضح أنه "حاول وأفراد الأسرة مساعدته على كسر قيد الهواجس التي كبل نفسه بها، ليكون فردا فاعلا من أفراد الأسرة في خدمة الأردن والأردنيين، وعرضت عليه مهمات وأدوارا عديدة لخدمة الوطن، لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك".وجاءت رسالة الملك إثر الموافقة على تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته.

وقال عبد الله الثاني "لم تكن قضية الفتنة في أبريل من العام الماضي بداية لحالة ضلال حمزة، فقد اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة، حيث ادعى أنه قبل قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدستورية الأساس، ولكن أظهرت كل تصرفاته منذ ذلك الوقت غير ذلك، حيث انتهج سلوكا سلبيا، بدا واضحا لكل أفراد أسرتنا، وأحاط نفسه بأشخاص دأبوا على ترويج معارضة القرار من دون تحريك ساكن لإيقافهم".

وأضاف "كنت آمل أن يقتنع حمزة بما أنعم الله، عز وجل، عليه من مكانة ومساحة لخدمة وطننا وشعبنا العزيزين، إلا أنه استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره".

وتابع قائلا: "بالرغم من ذلك، اخترت أن أغض النظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها فهو أخي في كل حين، لكنه فضل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء، مواصلا دوره في إثارة المتاعب لبلدنا، ومبررا عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارب ومستهدف".

وصرح العاهل الأردني بأنه "سعى إلى دعم مسيرة الأمير حمزة المهنية في القوات المسلحة، آملا أن يحيي فيه صبر رفاق السلاح وتضحياتهم الإرادة والعزم، ويخرجوه مما كان يغرق فيه من مشاعر سلبية، لكن الأمل خاب".

وأشار إلى أنه "وعلى مدى سنوات عمله في القوات المسلحة، كنت أتلقى الشكاوى من قيادات الجيش ومن زملائه حول الفوقية التي كان يتعامل فيها مع رؤسائه، ومحاولاته زرع الشك في مهنية الجيش وحرفيته".

وأوضح أنه "حاول وأفراد الأسرة مساعدته على كسر قيد الهواجس التي كبل نفسه بها، ليكون فردا فاعلا من أفراد الأسرة في خدمة الأردن والأردنيين، وعرضت عليه مهمات وأدوارا عديدة لخدمة الوطن، لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملك عبد الله يصف باسم عوض الله بـ"خائن الأمانة"

الملك عبدالله الثاني يصرح وجود روسيا في جنوب سوريا مصدر للتهدئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يكشف عن اقتراح وحيد قدمه له الأمير حمزة العاهل الأردني يكشف عن اقتراح وحيد قدمه له الأمير حمزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:50 1970 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab