الأستاذ صاحب واقعةخلع البنطلوناتيؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

الأستاذ صاحب واقعة"خلع البنطلونات"يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأستاذ صاحب واقعة"خلع البنطلونات"يؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء

جامعة الأزهر
القاهرة - العرب اليوم

أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ظهر أستاذ في كلية تربية جامعة الأزهر، وهو يجبر الطلاب على خلع "البنطلونات"، أمام زملائهم وسط المحاضرة.

وقال بعض طلاب الجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "إن الأستاذ كان يهدد من يتراجع عن الأمر الذي وجهه لهم، بالرسوب في مادته".

ورد صاحب فيديو "خلع البنطونات" الدكتور إمام رمضان أستاذ بكلية التربية، على الفيديو المتداول والانتقاد الذي وجه له، موضحا، "لقد كان موضوع محاضرة العقيدة والأخلاق هذا الاسبوع لجميع طلاب شعب الكلية عن "الإسلام والإيمان والإحسان"، "بدأت يوم الثلاثاء وفيها شرحت معنى الإسلام والفارق بينه وبين الإيمان، وبينت أن الأول يختص بالظاهر الحسى، والثانى يختص بالجوهر العملى الذى يترجم الى نتائج ملموسة تعود منافعها على الأمة رقيا ورفعة، ثم انتقلت الى الإحسان شارحا له وعلاقته بالحياء، وكيفية ارتقاء الإنسان إلى مرتبة الإحسان وكيف تكون النفس رقيبة على السلوك، وسلاحها فى هذا الحياء الذى افتقدناه فى العبادات والمعاملات، وطغيان الجانب المادى حتى إن الإنسان ليبيع دينه بعرض زائل من عوارض الدنيا.

اقرأ ايضا : 

السويد تحظر إسرائيل وسفيرها في ستوكهولم على مواقع التواصل الاجتماعي

وأكد الدكتور أنه فعل ذلك لتعليم الطلاب شيء معين، كاتبًا عبر تدوينته على "فيس بوك"، "وقد اردت كما تعود مني طلابى أن امثل لهم تمثيلا حيا واقع الأمة عقيدة وخلقا فقلت من يقبل النجاح في المادة بامتياز مقابل تنفيذ ما يطلب منه فإن امتنع رسب في المادة، وتطوع يوم الثلاثاء طالب أو أكثر، والكل لا يعلم ما سيطلب منه وكانت المفاجأة التي أردت أن تكون صادمة لمن خرج متبرعا وبإرادته وفي نفس الوقت أذهلت الطلاب عندما قلت للطالب اخلع البنطلون، ضحكوا جميعا لكني لم اضحك وقلت لهم منذ المحاضرة الأولى للمادة اتفقنا أن كل ما يقال داخل المدرج سواء أكان جدا او مازحا يخضع لميزان العقيدة والأخلاق وقلت أنا أاصر على تنفيذ مطالبي فإن تراجع فسبيرسب في مادة العقيدة".

وتابع، "رفض الطلاب رغم كل ما مارسته عليهم من ضغوط وأمام إصرارهم على عدم تنفيذ طلبي مهما كانت النتائج حتى لو رسبوا في المادة، هنا توجهت لكل الطلاب الجالسين وطلبت منهم تحية زملائهم الذين رفضوا الانصياع لي وبعد تحيتهم قلت للطلاب اتعرفون سبب التحية قال الطلاب لانهم لم يرضخوا لك فيما طلبت لتنافى الفعل المطلوب مع الأخلاق، قلت هذه واحدة، والثانية أنهم لم يفعلوا ذلك حياء منكم أليس هذا صحيحا قالوا نعم، قلت فمن باب أولى أن يكون حياؤنا من الخالق مقدم على حيائنا من المخلوق، وهذا باب من أبواب مراقبة النفس، ضد غواية الشياطين من الجن والأنس، وهذا من قبيل الارتقاء في درجات الإيمان بالله. لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان في تمثيلية أردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الأخلاق بين النظرية والتطبيق..وهنا صفق الطلاب لاستاذهم تحية له"، على حد قوله.

كما طالب الدكتور جميع الطلبة بالمحاضرة، للرد على الانتقادات التي وجهت له ذاكرين الحقيقة، "إني لأدعو طلابى في هذه المحاضرة أن يردوا على ما ذكرته الآن إن كان حقيقة أو خالف الحقيقة واليوم الخميس نفس المحاضرة صباحا من الساعة الـ9 بنفس الأسلوب ونفس التمثيل، ورفض الطلاب في الاختبار العملي الثاني أن بتجردوا من القيم والأخلاق التي علمتها لهم، واني لأرجو من طلاب المحاضرة الأولى أن يردوا على ما ذكرته أن كان حقيقة تم خالقها. لقد نجحت مع الطلاب في الاختبار العملي للأخلاق مرتين".

وقال الدكتور، "إنه كرر الفعل ذاته في 3 محاضرات مختلفة"، "لقد بينت للطلاب في تجربة عملية أن مجرد النظر إلى عورته يبعد بنا عن قيم الدين فما بالك بمن صور ونشر داخل المحاضرة؟ أليس هذا منافيا لكل قيم العقيدة والأخلاق ؟ سيقول انا من قلت صور وأنا من قلت انشر وأنا من قلت اريد الدنيا كلها ترى هذا؟ وانا لم أنكر".

وأشار الدكتور إلى أنه بعد الانتهاء من المحاضرات، لحق به الطالب الذي خلع ملابسه "قدم لي كرنيه الكلية وقال بالحرف تنجحني بامتياز كما قلت؟ فقلت حتى وإن تركت ورقة الاجابة فارغة قال نعم .قلت كيف هذا؟ هو كده فقمت بطرده أمام الطلاب فقال بالنص. انت بترجع في كلامك بعد ما سمعت كلامك طيب أنا صعيدي ومبسبش حقى وحوريك.غضبت غضبا شديدا وقلت تهددني وامسكت به ودفعته إلى الداخل وتطاول ومد يده لدفعي فلطمته على وجهه وطالبت بالأمن".

وأردف، "ثم بعد ذلك تم اصطحاب الطالب إلى قسم الدراسات الإسلامية وبحضور رئيس القسم، ذكرت الواقعة ثم جاء وكيل الكلية وأصحب الطالب إلى المكتب بحضوري انا ورئيس القسم وتم أخذ أقوال الطالب الذي أنكر تطاوله علي، وبكى وقد تم اصطحاب الطالب إلى مكتب آخر وطلب مني أن انتظر عميد الكلية لحين قدومه من الجامعة وبعد عودته أخبرت بوقفي عن العمل وإحالتي للتحقيق".

واستطرد، "هذا الطالب الذي خلع "بنطلونه" لم يحضر قط وهذه هي محاضرته الأولى التي يحضرها منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، كما أن الطالب راسب في مادة العقيدة والأخلاق أربع مرات وأتهمنى بأني السبب رغم تقدمه بتظلم".

وخاطب الطلبة الشاهدين على هذه المحاضرة، بقوله: "انتم شهود أمام الله على أولا وقبل كل شييء على ما قدمته لكم من مادة علمية مصحوبة بالتمثيل من قبلكم في شرح الإلهيات. وشهود أمام أخلاق هؤلاء الطلاب التي تبرهن لكم أن كل ما كنت اشرحه لكم حقا ام باطلا .اردت به تعليمكم أم أرت به امرا آخر كان ومازال نصرة الدين وإعلاء القيم والأخلاق الإسلامية هى رسالتى التى ساحاسب عليها أمام الله ابنائى الطلاب: أن ما نالني من سب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليبرهن بصدق عما وصلت إليه الأخلاق التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق. الحياء شعبة من شعب الإيمان فإذا لم تستح فاصنع ما تشاء فاللهم حياء منك ونصرة لأخلاق دينك".

تشهد أروقة جامعة الأزهر حالة غضب شديد، على خلفية إجبار الدكتور إمام رمضان، أستاذ مساعد في جامعة الأزهر، الطلبة الراسبين في مادته على خلع ملابسهم أمام زملائهم.

ويذكر أن جامعة الأزهر قررت إيقاف عضو هيئة التدريس، الذي أجبر الطلاب على خلع البنطلونات داخل المحاضرة، ومنعه من وضع الأسئلة والتصحيح، كما أكدت أن الجماعة لا تتوانى في محاسبة أي مخطئ، أو مقصر، ولا يوجد أحد فوق القانون.

قد يهمك ايضا : 

صورة "سولي" كلب جورج بوش الأب جالساً تحت نعشه تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي تكشف عنصرية بعض الساسة البريطانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأستاذ صاحب واقعةخلع البنطلوناتيؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء الأستاذ صاحب واقعةخلع البنطلوناتيؤكد أنه كان يعلم الطلاب الحياء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab