بغداد - العرب اليوم
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقى، اليوم الأربعاء، استنفار قواته تزامنا مع قرب الزيارة الأربعينية التي يقوم بيها الملايين لمرقد الإمام الحسين، وكذلك مع قرب موعد الانتخابات المبكرة، ووجه رئيس الجهاز، عبد الغني الأسدى، بالاستنفار الأمني التام "استعدادا لتأمين الزيارة الأربعينية والانتخابات المقبلة والعمل ليلا ونهارا لإنجاح الخطة الأمنية"، بحسب بيان لمكتبه، حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
وأكد الأسدى: "وقوف الجهاز بكافة ضباطه ومنتسبيه على مسافة واحدة ومحايدة من جميع القوى والكيانات السياسية، ومنع التدخل في الشأن الانتخابى".وشدد على ضرورة "رصد ومتابعة كل التحركات المشبوهة، التي قد يستغلها العدو لزعزعة الأمن والاستقرار، والتعامل بالمعلومة الاستباقية مع الأجهزة الأمنية كافة"، وفقا للبيان.
وأشار رئيس جهاز الأمن الوطنى العراقى، إلى أن منع الخروقات الأمنية مرتبط بإحكام السيطرة على العاصمة بغداد، كونها خط سير الزائرين نحو مرقد الإمام الحسين بمدينة كربلاء.وتحدث أيضا بحسب البيان، عن ضرورة "الاستمرار بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية المنكسرة والتي تحاول الحصول على نصر إعلامي بين حين وآخر".
وأعلن قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي فى العراق طالب الموسوى، انطلاق عمليات مشتركة في ديالى وصلاح الدين، وحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، قال بيان للحشد الشعبى إن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي متمثلة بقيادة عمليات ديالى للحشد بجميع ألويتها وقيادة كركوك وشرق دجلة متمثلة باللواء الـ22 والتاسع والـ88 وبإسناد من التشكيلات الساندة للحشد الشعبي من مديرية مقاتلة الدروع ومكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية والإعلام والطبابة وبغطاء جوّي من طيران الجيش، باشرت بتنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في ديالى وصلاح الدين".
وأضاف ان "قيادة قاطع ديالى للحشد الشعبي انطلق من محورين أساسيين، الأول من معبر الميتة باتجاه قرية الطالعة، والثاني من معبر النعمان شمالاً باتجاه الطالعة "، وأشار الى أن "قيادة قاطع ديالى للحشد نفّذ عملية استباقية دقيقة جداً بتحديد الأهداف والخروج بنتائج مهمة".
قد يهمك ايضا
أحمد مسعود يُعلن استعداده لوقف القتال إذا أوقفت "طالبان" هجماتها في بانشير
"طالبان" تأمر بحبس كل من يطلق النار في الهواء وتجريده من السلاح
أرسل تعليقك