الرياض _ العرب اليوم
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اجتماعا في الرياض مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأربعاء تركز حول عدة ملفات شائكة في المنطقة. وقد أكد الأمير فيصل أن الرياض ستواصل التعاون مع موسكو ضمن إطار عمل أوبك لضمان أن تكون أسعار النفط عادلة للمنتجين والمستهلكين. من جهته، أكد لافروف أن الصراع في اليمن يجب أن ينتهي، مضيفا أن على الأطراف المتناحرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات. أعلن وزير الخارجية السعودي الأربعاء أن المملكة ستتخذ إجراءات رادعة لحماية منشآتها البترولية في أعقاب هجمات لقوات الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران على قلب صناعة النفط السعودية الأسبوع الجاري.
ولفت الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى أن الرياض ستواصل التعاون مع موسكو ضمن إطار عمل أوبك لضمان أن تكون أسعار النفط عادلة للمنتجين والمستهلكين. من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي أن الصراع في اليمن يجب أن ينتهي، مضيفا أن على الأطراف المتناحرة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
"ينبغي التصدي لإيران"
وشدد الأمير على أن المملكة ستتخذ الإجراءات الرادعة الضرورية لحماية قدراتها الوطنية. وتابع أن الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، حيث يخوض التحالف الذي تقوده السعودية معارك ضد الحوثيين منذ ستة أعوام، ينبغي أن تتصدى لمسألة "تزويد إيران لميليشيا الحوثي بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة".
وفي السابق رفضت إيران الاتهامات وكذلك الحوثيون الذين ينفون وصفهم بأنهم دمية تحركها طهران. وعززت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التحرك الدبلوماسي لإنهاء الحرب، فيما عبرت عن قلقها إزاء "تهديدات أمنية حقيقية" بعد الهجمات على السعودية يوم الأحد. وقال الأمير إن الأولوية الأساسية تظل الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار في اليمن والذي لم يتحقق رغم جهود إقرار السلام من جانب الأمم المتحدة والمحادثات بين السعودية والحوثيين الذين يسيطرون على شمال اليمن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السعودية تعلن هجمات الحوثي تستهدف عصب الاقتصاد العالمي
أرسل تعليقك