معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT06:19:29
 العرب اليوم -

معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط

واشنطن _ العرب اليوم

 سلمت وحدها 40% من الأسلحة التي استخدمتها قوات التحالف في معارك "عاصفة الصحراء" لتحرير الكويت   
في خطوة، حمّالة للأوجه والتفسيرات، نشر الجيش الأميركي أمس السبت طائرة في الشرق الأوسط، ليست ككل الطائرات، لأنها من طراز يستخدمه عادة للقصف في بداية هجمات عسكرية كبيرة يشنها لتدمير منشآت معادية ضخمة وبنى تحتية لوجستية،

وهي المعروفة باسم B-52 Stratofortress الاستراتيجية القاذفة، والعاملة دون سرعة الصوت، مع قدرة على حمل 31 طنا من الأسلحة، والتحرك في نطاق قتالي نموذجي بعيد المدى، يزيد عن 14 ألف كيلومتر، من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي، إلا بعد قطعها لأكثر من 141 ألفا من الكيلومترات، بسرعة 1000 كلم بالساعة.

نشر هذه الطائرة "النذيرة ببدء هجمات أحيانا" جاء بعد إعلان إدارة الرئيس دونالد ترمب انسحابا جزئيا لقوات أميركية تعدادها 2500 جندي من أصل 4500 في أفغانستان، ومثلها عددا من أصل 3000 بالعراق، وهي إشارة لتوتر عسكري محتمل في المنطقة، مع أن الجيش الأميركي لم يكشف عن المكان الذي حطت فيه B-52 التي نراها في الفيديو أدناه، وهي تقلع السبت

من قاعدة Minot الجوية بولاية داكوتا الشمالية، وهي الوحيدة المحتوية في الولايات المتحدة على صواريخ باليستية عابرة للقارات، مخزنة مع منصات إطلاقها تحت الأرض، إضافة إلى وجود أسطول فيها من قاذفات قادرة أيضا على حمل رؤوس نووية.
إلا أن المرجح أن تكون الطائرة المكون طاقمها من 5 أفراد، هبطت في قاعدة Diego Garcia الواقعة في جزيرة بالاسم نفسه في المحيط الهندي، بحسب ما ألمحت إليه شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية السبت، وهي قاعدة بعيدة 5000 كيلومتر عن إيران، وفقا لما ألمت "العربية.نت" من سيرتها، كما من أخبار مؤرشفة عنها، منها أنه سبق للولايات المتحدة أن نشرت فيها 4 طائرات من الطراز نفسه، نقلتها من قاعدة Barksdale بولاية لويزيانا، تزامنا في مايو العام الماضي مع توجيه "تشكيل إبراهام لنكولن البحري" إلى المنطقة، لمواجهة تهديدات صدرت عن إيران ذلك الوقت.

كما نشرت 6 طائرات في يناير هذا العام "ردعا لإيران من محاولة تعطيل الملاحة البحرية في المنطقة" انتقاما من شن طائرة أميركية مسيّرة، غارة ليلية قرب مطار بغداد، انتهت ذلك الشهر بقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، إضافة إلى أبو مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيات "الحشد الشعبي" الموالي في العراق للفيلق الإيراني.
وفي بيان صدر عن "القيادة المركزية للجيش الأميركي" السبت، أن مهمة B-52 البالغ ثمنها 110 ملايين دولار، وصنعتها

"بوينغ" في بداية الخمسينات، هي "مهمة طويلة، والهدف من نشرها الآن ردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها (..) وأن الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم" وكل هذه التعابير تشير دائما إلى إيران وحلفائها، خصوصا في العراق.


وارد أيضا في تقارير نجدها "أونلاين" عن "بي-52" التي يمكنها التحليق على ارتفاع يزيد عن 50 ألف قدم، أنها قامت وحدها بتسليم 40% من كل الأسلحة التي استخدمتها قوات التحالف في معارك "عاصفة الصحراء" التي انتهت في 1991 بتحرير الكويت من الغزو العراقي. كما نجد في تقرير طالعته "العربية.نت" بموقع US.Air Force للقوات الجوية الأميركية، أن بإمكان طائرتين منها، مراقبة 364 ألف كيلومتر مربع من أحد المحيطات، في ساعتين، أي أكبر من مساحة سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 5 مسلحين موالين للجيش الأمريكي شرقي سوريا

القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد "طالبان" والحركة تحذر من "العواقب"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab