دعوة لتحقيق جديد في الدروع البشرية إبان حكم صدام حسين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دعوة لتحقيق جديد في "الدروع البشرية" إبان حكم صدام حسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لتحقيق جديد في "الدروع البشرية" إبان حكم صدام حسين

صدام حسين
بغداد _ العرب اليوم

دعا مواطن بريطاني، كان ضمن مجموعة أشخاص احتجزوا في العراق إبان حكم صدام حسين واستخدموا كدروع بشرية خلال حرب الخليج التي أعقبت غزو الكويت عام 1990، إلى فتح تحقيق عام جديد في هذه القضية.

وكان باري مانرز، وهو من مقاطعة كينت البريطانية، مسافرا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية في رحلة إلى ماليزيا، وقد هبطت في مطار الكويت للتزود بالوقود في عام 1990، عندما غزت القوات العراقية الكويت في اليوم نفسه.

ويطالب مانرز بفتح تحقيق عام في أسباب السماح للطائرة بالهبوط في الكويت. فقد تعرض المسافرون الذين كانوا على متنها لإساءة معاملة وعنف وحتى عمليات إعدام كاذبة، أثناء فترة احتجازهم التي استمرت لخمسة أشهر.

ويقول مانرز: "قيل لي في مرتين أنهم سيطلقون عليّ الرصاص؛ إذ جاء حراس في حالة غضب شديد وركلوني قليلا، ثم وضعوا مسدسا على رأسي وسحبوا الزناد على بعد بوصات قليلة من رأسي".
ويضيف أنه والأخرين الذين كانوا على متن الرحلة بي أيه 149 ما زالوا يعيشون تحت تأثير الصدمة ويحملون في داخلهم ندبا عاطفية ونفسية من التجربة التي عاشوها، ويستحقون أن يُقدم لهم تفسير لأسباب ما حدث.
وقال رهينة آخر، أشار إلى أنه يعرف شخصا ما تعرض للاغتصاب خلال هذه المحنة: "إن الأشياء التي حدثت هناك أثرت علينا جميعا بطرق مختلفة طوال حيواتنا".
وكان الركاب قد طالبوا أولا بتحقيق عام في 2006، زاعمين حينها أن الطائرة كانت تحمل أفرادا من القوات الخاصة إلى الكويت.

وقد كرر هذا الزعم أمام البرلمان في العام نفسه النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، نورمان بيكر، بيد أن رئيس الوزراء البريطاني إبّان حرب الخليج الأولى، جون ميجر، نفى مثل هذه المزاعم.
ويدعم بيكر، النائب السابق في البرلمان عن منطقة لويس في أيست ساسكس، الدعوات إلى فتح تحقيق جديد.

ويقول: "إنها قضية عدالة بالنسبة للمسافرين الذين لم يشهدوا العدالة. فهم عوملوا بطريقة مروعة جدا. وقد أنزلوا ، عن عمد، في منطقة حرب".

وقالت الحكومة إنها لن تعلق أكثر على هذا الموضوع في الوقت الراهن، على الرغم من وزارة الدفاع قد أكدت أن تقريرا خاصا عن الأزمة سينشر في الأرشيف الوطني في عام 2021، وسيكون متاحا لاطلاع الجمهور. ورفضت الخطوط الجوية البريطانية التعليق أيضا، لكنها ظلت تنفي دائما أن تكون لديها أي علم بوقوع الغزو قبل هبوط الطائرة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو موسى يكشف أسرار حرب الخليج الأولى وسبب صرخته بوجه صدام حسين

رغد صدام حسين تعلق على أنباء "لقاءات جمعتها" بمحمد بن سلمان

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتحقيق جديد في الدروع البشرية إبان حكم صدام حسين دعوة لتحقيق جديد في الدروع البشرية إبان حكم صدام حسين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab