بغداد-نجلاء الطائي
بحث وزير الخارجية العراقـية، إبراهيم الجعفري مع رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، مستجدات الأوضاع السياسية، والأمنية في العراق.
وقال بيان لمكتب الجعفري : "إن الطرفين بحثا ايضًا الجهود التي يبذلها العراقـيون من مختلِف انتماءاتهم في حربهم ضد عناصر "داعش" المتطرفة"، كما تم التأكّيد على "ضرورة تضافر جهود القوى الوطنية كافة حتى القضاء على الإرهاب، وإعادة الأمن، والاستقرار إلى العراق، والحفاظ على وحدة العراق، واستمرار المشاورات لحل المشاكل التي تواجه التعاون، والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وأضاف مكتب الجعفري في بيان آخر، أن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى النائب الأول للأمين العام لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول، في أربيل"، مبينًا أن "الاجتماع بحث العملية السياسية، والتطورات الميدانية في الحرب على عناصر "داعش" المتطرفة، كما جرى التأكيد على أن وحدة الشعب العراقي هي التي حققت هذه الانتصارات الكبيرة".
وتابع الجعفري أن "الاستفتاء حق طبيعي، ومن حق كل شعب أن يطرح وجهة نظره، ولا يختنق بأي وجهة نظر، وعندما تـطرح قضية الاستفتاء"، لافتًا إلى أن "الشعب الكردي كلـه سيساهم به، ويأخذون بنظر الاعتبار مدى موافقة المرحلة، ومدى توافر الأجواء الملائمة كرديًا عراقـيًا، وإقليميًا، ودوليًا".
وأشار بقوله: "نحن نحترم وجهات النظر جميعًا، ونستحث الإخوان والأخوات كافة على أن يصبوا جل اهتماماتهم على الاستمرار في بناء العراق" منوهًا إلى أن "الدستور لا ينص على الانفصال، أو أي شيء من هذا القبيل، ونحن مع كل ما ينص عليه الدستور، ولكن الدستور شيء متحرك، وليس جامدًا، فهو ليس إنجيلًا، ولا قرآنًا، ولا توراة، وإنـما هو عقد اجتماعي يتطور بتطور الإنسان".
وتابع وزير الخارجية العراقـية "همنا الدائم هو العراق، وتطوير القدرات العراقـية، والتغلـب على التحديات، وقد برهنت هذه العناوين أنـها عندما انتظمت تحت عنوان مواجهة التطرف الذي هو العدو المشترك استطاعت أن تـسجل انتصارات ربما عجزت عنها كثير من الدول"، مشيرا إلى أنه "في المرحلة المقبلة نحتاج مساعدات أكثر، إذ يجب أن نستعد لما بعد التحرير، وهو إعادة بناء البنية التحتية للمدن المخربة، ونحتاج لأن يقف العالم إلى جانبنا في بناء مدننا".
أرسل تعليقك