44 نائباً ليبياً يرفضون تدخل البعثة الأممية في قوانين الانتخابات
آخر تحديث GMT12:08:20
 العرب اليوم -

44 نائباً ليبياً يرفضون "تدخل البعثة الأممية" في قوانين الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 44 نائباً ليبياً يرفضون "تدخل البعثة الأممية" في قوانين الانتخابات

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلن 44 عضواً في البرلمان الليبي، اليوم الأحد، رفضهم "لتدخل بعثة الأمم المتحدة والسفراء الأجانب في قوانين الانتخابات" التي أصدرها البرلمان ومحاولة فرض تعديلات سياسية عليها "تستهدف عرقلة الانتخابات". جاء ذلك في بيان أصدر النواب الـ44 ردّاً على الدعوة التي وجهتها البعثة الأممية إلى البرلمان لاعتماد التعديلات التي طرحتها مفوضية الانتخابات، بهدف إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها بشكل متزامن. كما دعت البعثة الأممية إلى إزالة القيود المفروضة على المشاركة في الانتخابات، للسماح لليبيين الذين يشغلون مناصب عامة بتجميد مهامهم من وقت تقدمهم بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، على النحو الذي اقترحته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وأشارت البعثة الأممية إلى أن احترام مبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في 24 ديسمبر 2021 "ضروري للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وتعزيز مصداقيتها وكفالة حق الشعب الليبي وتطلعاته في انتخاب من يمثله ويقوده بطريقة ديمقراطية، فضلاً عن القبول بنتائج الانتخابات".

ورداً على ذلك، اعتبر النواب الـ44 أن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة "يمثل خطراً جسيماً باحتمال حدوث فراغ مؤسساتي يهدد وحدة ليبيا وسلامة أهلها". وأشاروا إلى أن "التجارب السابقة مع متصدري المشهد الحالي" يثير القلق من "وجود خطة جديدة لعرقلة محتملة للانتخابات الرئاسية أو رفض نتائجها". وعبّر النواب عن استغرابهم من "استقواء مفوضية الانتخابات بالخارج لمحاولة فرض تعديلات سياسية وفنيّة"، مؤكدين على سيادة ليبيا وعلى رفضهم التدخل من البعثة أو من السفراء الأجانب. ومنذ أسابيع، أصدر البرلمان الليبي قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن المفوضية العليا للانتخابات طلبت إجراء تعديلات فنية على بعض مواد قانون انتخاب الرئيس، وهي المواد 12 و16 و20 و22 وكذلك 50، وذلك من أجل تنفيذ الانتخابات بعيداً عن الطعون القضائية. ولا تزال الخلافات تدور حول المادة 12، وهو ما عطل إحالة قوانين الانتخابات إلى المفوضية لاعتمادها. وتنص المادة 12 على أنه "يعد كل مواطن سواء كان مدنياً أو عسكرياً، متوقفاً عن العمل وممارسة مهامه قبل 3 أشهر من الانتخابات، وإذا لم ينتخب فإنه يعود إلى سابق عمله وتصرف له مستحقاته كافة". لكن المفوضية طلبت تعديله ليصبح "يعد كل مواطن سواء كان مدنياً أو عسكرياً، متوقفاً عن العمل وممارسة مهامه عند تقديمه لطلب الترشح، وإذا لم ينتخب فإنه يعود إلى سابق عمله وتصرف له مستحقاته كافة". وهذا التعديل سيسمح لمتصدري المشهد الحالي بالترشح إلى الانتخابات القادمة، على غرار رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

قد يهمك ايضا 

البرلمان الليبي يُناقش اليوم صياغة قانون للانتخابات البرلمانية

اجتماع ليبي في المغرب للتفاوض من جديد بشأن الدستور وقانون الانتخابات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

44 نائباً ليبياً يرفضون تدخل البعثة الأممية في قوانين الانتخابات 44 نائباً ليبياً يرفضون تدخل البعثة الأممية في قوانين الانتخابات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab