بغداد _ العرب اليوم
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، للسفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، أهمية وضع حلول لمخيم الهول الحدودي، الذي يضم إرهابيين من جنسيات متعددة، لافتًا إلى تواجد 20 ألف طفل في المخيم قد يصبحون عناصر في تنظيم "داعش" في المستقبل. . وقال الأعرجي، حسبما نقل عنه مكتبه الإعلامي، اليوم الخميس، إن "العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع المخيم، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة وجميعهم من الإرهابيين".ى وأضاف أن "استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، بين طفل وحدث وهولاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة".
وكان مقرروا التنسيق السوري الروسي لإعادة اللاجئين، قد أكدوا مطلع الشهر الماضي، أن كانون الثاني/ يناير، سجل رقما قياسيا من حيث عدد القتلى في مخيم الهول للاجئين، الواقع تحت سيطرة التشكيلات المسلحة الكردية. وجاء في بيان أنه "على وجه الخصوص، منذ بداية العام حدثت في المخيم 17 وفاة جراء العنف مع سكان المخيم، ما أصبح رقما قياسيا شهريا خلال فترة وجود هذا المخيم. كما أنه ازدادت بـ30 في المئة عدد حالات العنف الجسدي والسرقة والنهب ومحاولة الهروب".
وأشار البيان إلى أنه "في الوقت الحالي، يقطن في مخيم الهول نحو 65 ألف شخصا من 53 دولة، 94 في المئة منهم نساء وأطفال، أغلبهم أعضاء أسر عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
وأُسس مخيم الهول في الأصل من قبل الحكومة السورية لاستقبال اللاجئين العراقيين بعد حرب الخليج عام 1991، وأعيد تفعيله مرة أخرى إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وفي خريف عام 2015 م أعيد افتتاح المخيم مجددًا لاستقبال الأسر السورية الهاربة من المعارك في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى جانب العراقيين الفارين من معارك الموصل.
وبعد السيطرة على بلدة الباغوز، أبرز معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي شرقي دير الزور، في مارس/آذار 2019م وتسليم الآلاف من أفراد أسر "داعش" من السوريين والعراقيين والأجانب أنفسهم، تم نقلهم إلى مخيم الهول ووضعهم في "قواطع" خاصة لمنع اختلاطهم بالنازحين السوريين واللاجئين العراقيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الليبي يعلن اعتقال قيادي خطير في داعش
أرسل تعليقك