أحمد قايد صالح يتهم أطرافًا أجنبية بزرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

أحمد قايد صالح يتهم أطرافًا أجنبية بزرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد قايد صالح يتهم أطرافًا أجنبية بزرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر

قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح
الجزائر _العرب اليوم

ألقى قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، الاتهام على أطراف أجنبية لم يذكر اسمها، لمحاولتهم زرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر، مؤكدًا أن الجيش سيضمن متابعة المرحلة الانتقالية.

وأوضح رئيس الأركان، في بيان له، قائلًا "مع انطلاق هذه المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلَّنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية، انطلاقًا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا، لدفع بعض الأشخاص إلى واجهة المشهد الحالي وفرضهم كممثلين عن الشعب تحسبًا لقيادة المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى ضرب استقرار البلاد وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، من خلال رفع شعارات تعجيزية ترمي إلى الدفع بالبلاد إلى الفراغ الدستوري وهدم مؤسسات الدولة".

وأضاف أنه "من غير المعقول تسير المرحلة الانتقالية من دون وجود مؤسسات تنظم وتشرف على هذه العملية، لما يترتب عن هذا الوضع من عواقب وخيمة من شأنها هدم ما تحقق، منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، من إنجازات ومكاسب تبقى مفخرة للأجيال".

وتابع الفريق أحمد قايد صالح "ولإحباط محاولات تسلل هذه الأطراف المشبوهة، بذلنا في الجيش الوطني الشعبي كل ما بوسعنا، من أجل حماية هذه الهبة الشعبية الكبرى من استغلالها من قبل المتربصين بها في الداخل والخارج، مثل بعض العناصر التابعة لبعض المنظمات غير الحكومية التي تم ضبطها متلبسة، وهي مكلفة بمهام اختراق المسيرات السلمية وتوجيهها، بالتواطؤ والتنسيق مع عملائها في الداخل، هذه الأطراف التي تعمل بشتى الوسائل لانحراف هذه المسيرات عن أهدافها الأساسية وركوب موجتها لتحقيق مخططاتها الخبيثة، التي ترمي إلى المساس بمناخ الأمن والسكينة الذي تنعم به بلادنا".

وتتزامن هذه التصريحات مع خروج آلاف الجزائريين في مظاهرات، رفضًا لتعيين عبد القادر بن صالح رئيسًا مؤقتا للبلاد، حيث استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع، لفض وقفة احتجاجية بالقرب من البريد المركزي وسط العاصمة. واستجاب المتظاهرون للدعوة إلى الإضراب الوطني التي أطلقتها كونفدرالية النقابات الجزائرية، مرددين هتافات تطالب بالتغيير ورافضة بن صالح رئيسًا للبلاد، رافعين شعارات "عصابة ديڤاج" سنسير سنسير.. حتى يحدث التغيير" جيش شعب خاوة خاوة"

وكشفت صحيفة "الخبر"، أن السلطات مصممة على منع أي تجمهر أو مسيرة خلال أيام الأسبوع، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية عززت حضورها في العاصمة الجزائر لمواجهة مسيرات النقابات المستقلة، حيث عيَّن البرلمان الجزائري، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيسًا مؤقتا للجمهورية، وذلك بعد الإعلان رسميًا عن شغور منصب رئاسة الجمهورية، بعدما قدم الرئيس بوتفليقة استقالته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الدفاع الجزائرية تنفي شائعة إقالة قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح

قيادة أركان الجيش الجزائري تجتمع والحديث يدور عن صدور بيان حاسم بعد قليل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قايد صالح يتهم أطرافًا أجنبية بزرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر أحمد قايد صالح يتهم أطرافًا أجنبية بزرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab