مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان

مجلس التعاون الخليجي
بيروت ـ العرب اليوم

وقال الحجرف، في بيان اليوم الثلاثاء، إن دول المجلس ترفض وتستنكر ما ورد على لسان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية شربل وهبة، خلال مقابلة تلفزيونية وما ورد فيها من إساءات مشينة بحق دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها وكذلك الإساءة بحق المملكة العربية السعودية.

وأكد الحجرف المواقف الثابتة والراسخة التي قامت بها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشعب اللبناني الشقيق، تلك المواقف والتي يشهد التاريخ لها والتي تهدف إلى سلامة لبنان دعم استقراره وأمنه، وأن تلك التصريحات تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين دول المجلس ولبنان .

وطالب الحجرف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية بتقديم اعتذار رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها نظير ما بدر منه من "إساءات غير مقبولة على الإطلاق" بحسب البيان.

وكان وزير الخارجية اللبناني المكلف، شربل وهبة، قد أدلى بتصريحات لاذعة بشأن دول الخليج خلال مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين، وألقى باللوم عليها في انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي تعليقات قد تزيد من توتر العلاقة المتوترة بالفعل.

وقال وهبة في مقابلة مع شبكة "الحرة" التلفزيونية: "دول المحبة والصداقة والأخوة، جلبوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر"، في إشارة إلى مناطق بسوريا والعراق استولى عليها التنظيم في عام 2014.

وردا على سؤال عما إذا كان يقصد "تلك الدول" دول الخليج، قال وهبة إنه لا يريد أن يذكر أسماء، بيد أنه ردا على سؤال آخر عما إذا كانت دول الخليج قد مولت الحركة الإسلامية قال: "من الذي مولهم آنذاك، هل أنا؟".

واستدعت وزارة الخارجية السعودية السفير اللبناني اليوم الثلاثاء لتسليم مذكرة للاحتجاج على ما وصفته بـ "التجاوزات" التي ارتكبها وهبة.

وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء أن التعليقات التي أدلى بها وهبة بحق دول الخليج تعكس رأيه الشخصي وليس رأي الدولة.

ويمر لبنان بمشاكل اقتصادية كبرى تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية 1975-1990.

وعزفت دول الخليج، بما فيها السعودية، عن تقديم مساعدات لتخفيف مشكلات لبنان الاقتصادية، وظلت بعيدا معربة عن قلقها من تنامي نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من خصمها الإقليمي إيران.

قد يهمك ايضا:

لبنان يكشف عن اتصال بين عون والأسد بشأن ترسيم الحدود البحرية

وزير الخارجية اللبناني يلتقي سفير الأردن لدى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانا حادا ويطلب اعتذارا رسميا من وزير خارجية لبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab