الخرطوم ـ أ ش أ
عقدت ورشة العمل الإقليمية الثانية لدول حوض النيل الشرقي التي تضم السودان وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا، اليوم السبت، بمركز البحوث الهيدروليكية بمدينة ودمدني السودانية، بمشاركة الدول المعنية، وعدد من المهتمين والعلماء والباحثين والمختصين من السويد والنرويج وأمريكا وسريلانكا وإيطاليا.
وقال وزير الدولة مدير وحدة السدود بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، المهندس خضر محمد قسم، في بيان صحفي، إن الغرض الأساسي من الورشة هو بحث السبل الكفيلة لزيادة فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي الأربع للاستفادة من موارد المياه في الزراعة وإنتاج الطاقة.
من جانبه، أوضح الدكتور ياسر عباس مدير مركز البحوث الهيدروليكية، أن الورشة تعقد بمشاركة 50 شخصا من الباحثين والمختصين والعلماء لمناقشة 20 ورقة عمل، تتناول فرص التعاون الإقليمي وتحديات الاستثمار في المياه والأرض في دول حوض النيل الشرقي.
وأضاف أن الورشة تعتبر خطوة متقدمة للأمام للنقاش العلمي الجاد حول فرص التعاون بين دول الإقليم للاستثمار في الأرض والمياه، مبرزا أن إثيوبيا غنيه بمواردها المائية والكهرباء، والسودان يتمتع بأراضي شاسعة ومسطحة للزراعة، ومصر تتمتع بتطور في مجال الصناعات التحويلية والتطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الورشة تهدف للوصول لآراء وأفكار تعزز فرص التعاون والتكامل بين دول الإقليم للاستفادة من هذه الإمكانيات.
من جهتها، أكدت ممثلة معهد المياه السويدي، الدكتورة آنا كاكا، أن الورشة تستوعب أهداف برنامج بحث علمي امتد لأربع سنوات، بهدف إصدار إعلان حول فرص التعاون بين دول حوض النيل الشرقي، وتحديات الاستثمار في المياه والأرض.
وأشارت إلى أن الورشة تنعقد بمشاركة واسعة من الباحثين ومتخذي القرار، وصولا لإطار عام للتعاون بين دول حوض النيل الشرقي للاستثمار في المياه والأرض من أجل التنمية ، لتحقيق الفائدة للدول المعنية .
أرسل تعليقك