المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

المغرب
الرباط - العرب اليوم

تناقش «الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط»، التي تعقد في العاصمة المغربية الرباط على مدار يومين، تعزيز التعاون بين ضفتي البحر المتوسط، والأوضاع الإقليمية، والحرب على غزة.

وتنعقد الدورة السابعة عشرة للجمعية بحضور رؤساء برلمانات عربية وأوروبية وأفريقية، حيث تتناول خطة المغرب لفتح منافذ للدول الأفريقية التي ليس لها واجهة على المحيط الأطلسي. كما يعرض المغرب خدماته وتصوره لشكل التعاون بين دول جنوب المتوسط، التي ستستفيد من بنيات المغرب البحرية لتنشيط تجارتها وحركة ملاحتها على المحيط الأطلسي. وقال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي: «أعتقد أن الكثير من الوفود تحدث عن انفتاح المغرب على جميع الدول الأفريقية، التي ليست لها منافذ على المحيط الأطلسي، ودعم المغرب وتسهيله لكل أشكال وصول هذه الدول إلى المحيط الأطلسي. وجميع الوفود ثمّنت ذلك، ونحن كذلك نؤكد على أن تنظيم هذا المنتدى في نسخته الثانية هو دعم حقيقي للتوجه نحو تعاون جنوب - جنوب». وتغيب إسرائيل عن هذه النسخة؛ إذ تهيمن الحرب في قطاع غزة على جدول الأعمال، والانتقادات الموجهة لها بسبب عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين.

من جهته، قال محسن المندلاوي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إن «توحيد الجهود أمام التحديات الراهنة، من خلال إسهام مؤتمرنا في حل مشاكل المنطقة، لا سيما أنها تمر بظروف استثنائية وصعبة جداً، يتطلب منا عملاً وجهداً مشتركاً من أجل عودة الاستقرار والأمن، وفي مقدمة تلك القضايا قضية فلسطين، وهي قضيتنا المركزية في ظل الاعتداءات الصهيونية الإرهابية على أهلنا بغزة». وتمثل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منصة للحوار والتعاون المتوسطي، وهي تلتئم في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل في السنة. وتضم الجمعية ممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي، ودول جنوب البحر المتوسط، ويبلغ عدد أعضائها 280 عضواً يمثلون 43 برلماناً من أصل 42 بلداً، إضافة للبرلمان الأوروبي، موزعين بشكل متساوٍ بين ضفتي المتوسط.

ويناقش المشاركون خلال هذه الاجتماعات التي تتواصل حتى مساء اليوم (الجمعة)، الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقضايا المناخ والبيئة والهجرة، ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، إضافة إلى المصادقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعات العمل، قبل تسليم الرئاسة الدورية للجمعية لمجلس النواب الإسباني

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤتمر وزاري بالمغرب يلتزم بمساعدة دول متوسطة الدخل بالتنمية

 

المغرب تحبط محاولة هجرة غير شرعية لــ 79 إفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab