وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون شرق الفرات
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون "شرق الفرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون "شرق الفرات"

وليد المعلم وزير الخارجية السوري
دمشق - ميس خليل

 سورية 24

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن انتصار سورية والعراق في الحرب على التطرّف مهم لجميع دول المنطقة والعالم مشددًا على أنه بعد تحرير إدلب من التطرف سيكون الهدف شرق الفرات.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق الإثنين:إن زيارة الوزير الجعفري تأتي في ظروف مهمة للغاية فالبلدان يشعران بحلاوة النصر على التطرف الذي استهدف البلدين لكن صمود شعبيهما والتفافهما حول قواتهما المسلحة أدى إلى تحقيق النصر على التطرف والذي سيكون مفيدًا للعالم أجمع”.

وأضاف المعلم: قائلًا "تخيلوا لو أن تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" انتصرا في العراق وسورية ماذا يمكن أن يحدث لأوروبا وللدول العربية وللعالم كله”.

وأكّد المعلم أن إدلب كأي منطقة في سورية ستعود حتمًا إلى سيادة الدولة السورية وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق بشأنها سيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى فقواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال تنظيم "جبهة النصرة" المتطرف المدرج على لائحة مجلس الأمن الدولي للكيانات المتطرفة من آخر معاقله في سورية.

وقال المعلم: بسبب وجود مواطنين سوريين في إدلب لا ذنب لهم قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل بكثير من إراقة الدماء وجاء دعم سورية لاتفاق سوتشي من باب حرصها على عدم إراقة الدماء موضحًا أن معظم المتطرفين في إدلب لديهم علاقات مع الاستخبارات التركية وأن الدولة السورية تنتظر رد الفعل الروسي على ما يجري في إدلب لكنها لا يمكن أن تسكت على استمرار الوضع الراهن فيها إذا ما رفضت "جبهة النصرة" الانصياع لهذا الاتفاق.

وأشار المعلم إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة محاربة التطرف دمّر مدينة الرقة بالكامل وقتل الآلاف من أبنائها بالغارات ونقل عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بقوافل محمية بالطيران الأميركي إلى شرق دير الزور وقرب الحدود مع العراق مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سورية إلا "داعش" بل هي تحمي عناصر التنظيم وتستثمر بإرهابه لإطالة أمد الأزمة وتهديد مصالح سورية والعراق.

وأوضح المعلم أنه بشأن الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية شرق الفرات وإجراءاتها مع ما تسمى "الإدارة الذاتية الكردية" أن كل هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرب النفسية ونحن لا نعترف بها ولا نقيم لها وزنا وحتى ما يقال عن قواعد أميركية فأنا أقول بكل صدق بعد إدلب هدفنا شرق الفرات وعلى الأخوة هناك إن كانوا عشائر أو من الأخوة الأكراد أن يقرروا ماذا يريدون في المستقبل لكن تحت شعار عودة السيادة السورية إلى كل الأراضي السورية وهذا الأمر ناضل شعبنا من أجله ولن نتخاذل تجاه تنفيذه”.

وتابع قائلًا "إذا أرادوا الحوار فسيكون الحوار على أسس واضحة.. هناك دستور وهناك قوانين تنظم العلاقة والدولة السورية لا تقبل أي "فيدرالية" في هذه المنطقة لأن هذا الأمر مخالف للدستور وإذا أراد الأخوة الأكراد الاستمرار بالوعود الأميركية والوهم الأميركي فهذا شأنهم وعليهم أن يدفعوا الثمن أما اذا أرادوا العودة إلى حضن الوطن فالطريق ممهد لهم لكن من دون أوهام,عليهم أن يتعلموا من دروس العقود الماضية عندما كانوا يتحالفون مع دول عظمى وفجأة تتخلى عنهم هذه الدول , وتابع"أؤكّد بكل صراحة أن موضوع شرق الفرات حيوي ولا يمكن أن نتنازل عنه وقرار سورية هو بسط سيادتها الوطنية على كامل الجغرافيا السورية”.

وقال المعلم ردًا على سؤال بشأن إمكانية قيام تفاهم روسي ايراني تركي في شرق الفرات على غرار مسار أستانا "نحن ما زلنا نعتبر تركيا دولة غازية محتلة لأراضينا لذلك لا يمكن أن تشارك قواتنا المسلحة مع قواتها في أي عملية شرق الفرات

وأوضح المعلم أنه بشأن فتح معبري نصيب والبو كمال الحدوديين ,خلال السنوات الماضية كان المتطرفون يغلقون هذه المعابر وكانت الدول الداعمة لهم تقف ضد فتحها لافتا إلى أنه تم اليوم فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن وسيتم قريبًا فتح معبر البو كمال مع العراق بعد إغلاقه بسبب التطرف.
و شدد المعلم على أنه من حق سورية بأن تكون أكثر أمنًا تجاه اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي وغيره لافتًا إلى أن إس 300 سلاح دفاعي وليس هجومي وعندما نقول إننا نصبح أكثر أمنا بوجود هذا السلاح الردعي فهذا يؤدي إلى أمن واستقرار أكثر في المنطقة.

وأكّد المعلم أن لسورية موقعها في العالم العربي ويجب أن تمارس دورها العربي ومن هذا المنطلق هي تستجيب لأي مبادرة عربية أو دولية مبينا أن العراق كان أول من تحدث في اجتماعات الجامعة حول هذا الموضوع والكثير من الدول العربية تؤيد ما طرحه العراق قبل سنوات.

وشدد المعلم على أن الشعب السوري ناضل طيلة سبع سنوات ونصف السنة من منطلق الحرص على قراره الوطني المستقل لافتًا إلى أن مصالح سورية يقررها دائما القرار الوطني المستقل النابع من الشعب والذي تتبناه القيادة لذلك نحن نستشير الأصدقاء والحلفاء ونتعاون وننسق معهم لكن في نهاية المطاف القرار سوري سوري.

وأكّد المعلم أن سورية ثابتة في مواقفها السياسية ومستمرة في محاربة التطرف وهي لم تتغير في حين توصل الآخرون ممن راهنوا على إسقاط الدولة إلى نتيجة مفادها فشل رهاناتهم وهم يعيدون اليوم النظر في سلوكهم وهناك من بقي صامتا ووجد الشجاعة بأن يتحدث الآن والبعض ممن دعم سورية لأنها صاحبة حق شعر بأن موقفه كان موقفًا عادلًا وقال: نحن نمد أيدينا للجميع من باب الثقة بالنفس, فنحن نعيش الآن ثمار بدء الانتصار ولا أستطيع أن أقول انتصارًا كاملًا حتى تستعيد سورية كل أراضيها في إدلب وفي شمال حلب وشرق الفرات”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون شرق الفرات وليد المعلم يؤكّد أن الهدف بعد تحرير إدلب سيكون شرق الفرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab