جنيف -وام
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا تمويل السلطات القطرية جماعات ومؤسسات متطرفة تحت عناوين العمل الخيري والهبات الإنسانية والأنشطة الإغاثية.
ودعت المنظمة اللجان والهيئات التي تحقق في هذه الأنشطة إلى سرعة نشر نتائج تحقيقاتها مع الالتزام بكامل الشفافية عند تزويد الرأي العام بحقيقة ما تقوم به قطر من دور مالي لدعم التطرف والإرهاب باسم العمل الخيري.
وشدد عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة - من جنيف حيث تشارك المنظمة في أعمال الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة - على أهمية ما نشره موقع " نيو أوروبا " من معلومات مفادها بأن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة خضعت أعمالها للتدقيق في بلدان عدة لارتباطها بالتطرف.
وكان الموقع قال في تقريره المنشور " إن منظمة المعونة الإسلامية تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ عام 2011 من الحكومة القطرية أو من جمعيات خيرية تدعمها الدوحة ".
يشار إلى أن تقريرا سابقا لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في واشنطن كشف عن أن التبرعات والهبات ليست إلا نهجا قطريا لتمويل الإرهاب باسم العمل الإنساني الخيري.
وأكد التقرير تورط مواطنين قطريين كأبرز الممولين لتنظيم " داعش الإرهابي " عبر جمعيات إنسانية وهمية ومنظمات غير حكومية.. ما سمح للتنظيم بالتمدد والانتشار.
وطالب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بسرعة تطبيق القانون على هذه المؤسسات الممولة من قطر وعدم التأخر لأجل حماية الشعوب من الإرهاب.
أرسل تعليقك