تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة والمبالغ المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة والمبالغ المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة والمبالغ المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام

عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ العرب اليوم

قال رئيس الحكومة السودانية الانتقالية، عبد الله حمدوك، لصحيفة "الشروق" المصرية إن السلام في السودان يعد أبرز أولويات حكومته، ومن ثم هناك "تركيز وحرص من جانبهم حول عملية السلام". وأشار حمدوك إلى أن هناك قضايا مهمة للغاية يجب توضيحها، وأبرزها "تمويل عملية السلام، والعمل على إعادة النازحين واللاجئين، بالإضافة إلى موضوع تهيئة البيئة المناسبة لمساعدتهم في العودة، والإنتاج، وتحقيق الأمن والحماية"، وفق ما أفادت به الصحيفة المصرية. وأكد رئيس الحكومة الانتقالية للصحيفة أن بلاده "تحتاج إلى ما يقارب الـ7.5 مليار دولار خلال 10 سنوات، بما يعادل 750 مليون دولار سنويا، لتمويل استحقاقات السلام، بما في ذلك تنمية المناطق المتأثرة بالحرب". وأوضح حمدوك لـ"الشروق"، تعليقا على اتفاق التطبيع المقرر توقيعه مع إسرائيل، أن "أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وميثاق الحرية والتغيير، وأولويات الحكومة الانتقالية، خلق علاقات دولية متوازنة".

وتابع حديثه: "لذلك مسؤوليتنا بناء علاقات مستقلة مع جميع دول العالم، والتعاون في مجالات عديدة، وفى الوقت نفسه، تحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي". وأردف: "نؤكد موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة". كما علق حمدوك حول قرار الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأوضح قائلا: "إن ذلك يعد مكسبا كبيرا للبلاد، فهو بداية خروجنا من العزلة التي فرضت علينا طوال 30 عاما، ومن المؤكد أن نحن شعب السودان لم نتورط في الإرهاب، لكن سياسات النظام السابقة هي التي تسببت في ذلك"، حسب "الشروق".

وفي إطار الحديث حول سد النهضة، قال حمدوك لـ"الشروق": موقفنا واضح بشأن قضية سد النهضة، نحن مع الحوار لحل الخلافات والتوصل لاتفاق يمنح الدول الثلاث حق الاستفادة من الأنهار والمياه كحق طبيعي". وأضاف: "لقد اتفقنا على 90% من القضايا المطروحة، وما تبقى يحتاج إلى حوار وقرارات سياسية، ونحن على ثقة في حل ما تبقى من خلافات، وإلى نص الحوار الذى جرى قبل أيام في العاصمة الخرطوم". ولفت حمدوك إلى أن "العلاقات مع الأشقاء في مصر لها خصوصيتها، لاعتبارات التاريخ، والجغرافيا، والمصالح المشتركة بين شعبي البلدين"، مضيفا أن البلدين "قد قطعا شوطا كبيرا في التعاون".

قد يهمك ايضا:

حمدوك حكومة السودان المقبلة ستضم 25 إلى 26 وزيرا

السودان يعلن سلبية فحص كورونا خضع له رئيس الوزراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة والمبالغ المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة والمبالغ المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab