دمشق _ العرب اليوم
رغم تعايشهم لسنوات.. عاد التوتر منذ أسابيع عدة بين قسد وقوات النظام شمال شرق سوريا فيما تستمر المباحثات بين الروس والأكراد من جهة، وقوات النظام السوري من جهة أخرى يتواصل الحصار في مناطق الحسكة والقامشلي والشهباء. وفي جديد التوتر المتصاعد بين قوات سوريا الديمقراطية(قسد) والنظام،يشار إلى أنه رغم تعايشهم لسنوات، عاد التوتر منذ أسابيع عدة بين قوات سوريا الديموقراطية المنتشرة في شمال شرق البلاد، وبين قوات النظام التي حافظت على تواجد محدود في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وتتهم دمشق القوات الكردية بمواصلة "فرض حصارها الخانق" ومنع دخول الآليات والمواد التموينية على مناطقها شمال البلاد. في المقابل، تتهم القوات الكردية النظام بحصار عدة مناطق ذات غالبية كردية في محافظة حلب شمال سوريا، وفرض إجراءات ورسوم لدخول وحركة البضائع، بحسب المرصد. قتل متظاهر وأصيب آخرون اليوم الأحد خلال إطلاق للنار استهدف تجمعا لموالين للنظام في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.كما أكّد المرصد "مقتل شرطي
جراء عملية إطلاق النار التي استهدفت الوقفة الاحتجاجية في الحسكة"، وإصابة آخرين. وتحدث عن اتهامات طالت "قوات الأسايش" وهي عناصر أمن كردية، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، بينما رفض متحدث باسم الأسايش الرد أو التعليق، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس. يذكر أنه بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، أسس الأكراد بشكل تدريجي "إدارة ذاتية" في شمال وشمال شرق سوريا مع تراجع نفوذ قوات النظام.
فيما بقيت مؤسسات تابعة للنظام في مركزي مدينتي القامشلي والحسكة، وارتبط وجود النظام هناك بوجود مؤسسات إدارية تابعة له. وتتهم دمشق الأكراد بشكل دوري، برغبتهم في الانفصال، لكن نهاية عام 2019، وبعد هجوم تركي على شمال سوريا، اضطرت القوات الكردية إلى طلب تدخل قوات النظام التي انتشرت إلى جانب القوات الروسية الحليفة في شمال وشمال شرق البلاد، لإيقاف الهجوم التركي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مقتل 3 عناصر من قسد جراء قصف تركي على ريف عين عيسى في سوريا
أرسل تعليقك