حزب رئيس وزراء الجزائر ينفي نية إغلاق المؤسسات العمومية
آخر تحديث GMT02:44:43
 العرب اليوم -

حزب رئيس وزراء الجزائر ينفي نية إغلاق المؤسسات العمومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب رئيس وزراء الجزائر ينفي نية إغلاق المؤسسات العمومية

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

 نفى حزب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, "التجمع الوطني الديمقراطي", في بيان له ما اعتبره "شائعات مغرضة" روجت لمعلومات مفادها بأن الحكومة الجزائرية تسعى لغلق الشركات العمومية وتسريح عمالها.

وجاء في بيان ثاني قوة سياسية في الحزب " لقد تفاجئنا بمحاولة البعض الترويج لإشاعة مغرضة مفادها إقدام الحكومة على غلق الشركات العمومية وتسريح عمالها، مستندين في ذلك لقراءة عكسية لتعليمات رئيس الوزراء، والمتعلقة بإضفاء المزيد من الاستقلالية في تسيير الشركات العمومية بغية تعزيز نجاعتها وتنافسيتها ".

وتابع أن "الحكومة التي كان يترأسها أحمد أويحى عام 2011، هي التي خصصت آنذاك أكثر من ألف مليار دينار كقروض لهذه الشركات لإعادة تأهيلها والحفاظ على ديمومتها، كما خصصت لها صفقات عمومية استفادت منها بصيغة التراضي البسيط دون اللجوء إلى المناقصات بغلاف مالي قدره ألف مليار دينار"، واختتم بالقول " نذكر أصحاب هذه الإشاعة المغرضة أن الحكومة التي يترأسها أحمد أويحيى حاليا، قررت مؤخرا إعطاء الأولوية للشركات الوطنية والمحلية في الاستفادة من الصفقات العمومية، كما قررت حماية المنتج المحلي في السوق الوطنية مما سيسمح بالحفاظ على ديمومة مناصب الشغل، وتعزيز نجاعة شركاتنا ومؤسساتنا الوطنية، وهو ما تصبوا إليه الحكومة، ويعاكس تماما ما يريد البعض الترويج له".

وراجت معلومات في الأيام الماضية مفادها أن الحكومة الجزائرية برئاسة أحمد أويحي فتحت المجال للمؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام والإدارات لاتخاذ حلول تقضي بتخفيف نفقات كتلة الأجور بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد بسبب تهاوي أسعار الذهب الأسود في الأسواق العالمية, وتقليصها إلى أدنى النسب, لأنها أصبحت تثقل كاهل الحكومة الجزائرية خاصة في ظل انكماش الموارد المالية, وأيضا الصعوبات المالية التي تواجهها بعض المؤسسات العمومية الكبرى.

ونقلت وسائل إعلام محلية شهر سبتمبر / أيلول الماضي, عن أويحي رئيس الحكومة الجزائرية اعترافه أن الحكومة لم تكن لديها أموال لدفع أجور شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجري, وذكرت أنه أسر بهذا الاعتراف في لقاء جمعه برؤساء أحزاب الموالاة الممثلين في الحكومة والبرلمان, وهم حزب السلطة الأول ( الحزب الواحد سابقا) جبهة التحرير الوطني، الذي يرأسه جمال ولد عباس، وحزب الحركة الشعبية "، الذي يرأسه الوزير السابق عمارة بن يونس و حزب " تاج "، الذي يرأسه الوزير السابق عمار غول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب رئيس وزراء الجزائر ينفي نية إغلاق المؤسسات العمومية حزب رئيس وزراء الجزائر ينفي نية إغلاق المؤسسات العمومية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab