الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

 أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، ثقة بلاده وعدم تراجعها عن تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي.ووجه عباس انتقادات واسعة لدولة إسرائيل، في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77.وقال الرئيس الفلسطيني إن "إسرائيل قررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام.. وتسعى لتدمير حل الدولتين وفرض سياسة الأمر الواقع" .

وطالب عباس المجتمع الدولي بوضع المنظمات المتطرفة الإسرائيلية على قوائم الإرهاب.وشدد على أن بلاده تريد أن "تعيش بسلام مع إسرائيل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المستوطنين الإسرائيليين أصبحوا يمثلون 25% من سكان الضفة الغربية.

واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بالاستمرار في "الاعتداء على المناطق المقدسة في القدس"، وكذلك "تعطيل الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية".

ووجه عباس عددا من المطالبات للأمم المتحدة والمدتمع الدولي قائلا: "من حقنا بل لزام علينا أن نبحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا بما فيها تنفيذ القرارات التي اتخذتها هيئاتنا القيادية".

وتابع: "صدر 754 قرار  من الأمم المتحدة بشأن فلسطين و97 قرارا من مجلس الأمن و96 من مجلس حقوق الإنسان ولم ينفذ منها قرار واحد"، مطالبا بـ"تنفيذ قرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين ومعه قرار 194 الخاص باللاجئين وهما الشرطان لعضوية إسرائيل بالأمم المتحدة"، حسب كلمته.

وجدد عباس التأكيد على أن فلسطين ستسعى للانضمام لمؤسسات دولية، وتريد العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي إشارة للعنف والجمات المتبادلة مع إسرائيل، قال عباس: "لن نلجأ للسلاح ولن نلجأ للعنف وسنحارب الإرهاب معكم ولكن احمونا من العنف والارهاب والسلاح".

وبشأن حديث إسرائيل عن حل الدولتين قال عباس، "الامتحان الحقيقي لجدية حديث لابيد عن حل الدولتين هو الجلوس الحكومة الإسرائيلية الى طاولة المفاوضات فورا ووقف كل الإجراءات الأحادية".

وختم عباس كلمته بالقول إن "دولة فلسطين تواقة للسلام، نحن طلاب سلام، نحن نريد السلا، نحن نحارب الإرهاب في كل مكان.. نجدد رفضنا تلقي أي تعليمات من أي دولة في العالم ونتمسك بقرارنا الوطني المستقل".

وقال الرئيس الفلسطيني: "الاحتلال سوف ينتهي حتماً، الآن أو بعد حين، فتعالوا الآن وأنتم الذين تتحملون مسؤولية تنفيذ قراراتكم لتحقيق ذلك من خلال السلام العادل والشامل، بدلاً من أن يتحقق بمزيد من الضحايا والدماء".

وأجمل مطالبه من الأمم المتحدة بالقول: "أريد حلا".

في المقابل، وفي كلمته أمس الخميس أما الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي : "تسمح لنا القوة الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل بحماية أنفسنا ولكنها تتيح لنا أيضًا شيئًا آخر: السعي من أجل السلام مع العالم العربي بأسره، ومع أقرب جيراننا – الفلسطينيين".

وأضاف: "الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبل أطفالنا".

تابع: "السلام ليس حل وسط. إنه القرار الأكثر شجاعة يمكننا اتخاذه. السلام ليس ضعف. إنه يجسد في داخله القوة الكاملة للروح البشرية. الحرب هي الاستسلام لكل ما هو سيء بداخلنا. السلام انتصار لكل خير".

وأشار لابيد إلى أنه "على الرغم من كل العوائق، لا تزال أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اليوم تؤيد رؤية حل الدولتين.. أنا واحد منهم".

واستدرك: "لدينا شرط واحد فقط: أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية دولة سلمية. ألا تصبح قاعدة إرهاب أخرى يمكن من خلالها تهديد رفاهية إسرائيل ووجودها. أن تكون لدينا القدرة على حماية أمن جميع مواطني إسرائيل في جميع الأوقات".

 أشادت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد حول حل الدولتين فيما انتقدته المعارضة الإسرائيلية بشدة.

وقال السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز في تغريدة على تويتر: "خطاب شجاع لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.. التعايش السلمي هو السبيل الوحيد للمضي قدما.. كما حث الرئيس جو بايدن هنا في يوليو/تموز.. شعبان، لهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، يعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".

غير أن المعارضة الإسرائيلية انتقدت على لسان زعيمها ورئيس حزب "الليكود" ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هذا الخطاب.

وقال نتنياهو في تغريدة على تويتر: "أنا أقول للابيد: لن نسمح لك بإقامة (حماستان) على حدود كفار سابا، بتاح تكفا ونتانيا. لن نسمح لكم بإعادة إسرائيل إلى كارثة أوسلو".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباس يلتقي الملك عبد الله الثاني في نيويورك

 

عباس يبحث مع ملك الأردن مستجدات القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab