الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

 أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، ثقة بلاده وعدم تراجعها عن تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي.ووجه عباس انتقادات واسعة لدولة إسرائيل، في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77.وقال الرئيس الفلسطيني إن "إسرائيل قررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام.. وتسعى لتدمير حل الدولتين وفرض سياسة الأمر الواقع" .

وطالب عباس المجتمع الدولي بوضع المنظمات المتطرفة الإسرائيلية على قوائم الإرهاب.وشدد على أن بلاده تريد أن "تعيش بسلام مع إسرائيل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المستوطنين الإسرائيليين أصبحوا يمثلون 25% من سكان الضفة الغربية.

واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بالاستمرار في "الاعتداء على المناطق المقدسة في القدس"، وكذلك "تعطيل الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية".

ووجه عباس عددا من المطالبات للأمم المتحدة والمدتمع الدولي قائلا: "من حقنا بل لزام علينا أن نبحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا بما فيها تنفيذ القرارات التي اتخذتها هيئاتنا القيادية".

وتابع: "صدر 754 قرار  من الأمم المتحدة بشأن فلسطين و97 قرارا من مجلس الأمن و96 من مجلس حقوق الإنسان ولم ينفذ منها قرار واحد"، مطالبا بـ"تنفيذ قرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين ومعه قرار 194 الخاص باللاجئين وهما الشرطان لعضوية إسرائيل بالأمم المتحدة"، حسب كلمته.

وجدد عباس التأكيد على أن فلسطين ستسعى للانضمام لمؤسسات دولية، وتريد العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وفي إشارة للعنف والجمات المتبادلة مع إسرائيل، قال عباس: "لن نلجأ للسلاح ولن نلجأ للعنف وسنحارب الإرهاب معكم ولكن احمونا من العنف والارهاب والسلاح".

وبشأن حديث إسرائيل عن حل الدولتين قال عباس، "الامتحان الحقيقي لجدية حديث لابيد عن حل الدولتين هو الجلوس الحكومة الإسرائيلية الى طاولة المفاوضات فورا ووقف كل الإجراءات الأحادية".

وختم عباس كلمته بالقول إن "دولة فلسطين تواقة للسلام، نحن طلاب سلام، نحن نريد السلا، نحن نحارب الإرهاب في كل مكان.. نجدد رفضنا تلقي أي تعليمات من أي دولة في العالم ونتمسك بقرارنا الوطني المستقل".

وقال الرئيس الفلسطيني: "الاحتلال سوف ينتهي حتماً، الآن أو بعد حين، فتعالوا الآن وأنتم الذين تتحملون مسؤولية تنفيذ قراراتكم لتحقيق ذلك من خلال السلام العادل والشامل، بدلاً من أن يتحقق بمزيد من الضحايا والدماء".

وأجمل مطالبه من الأمم المتحدة بالقول: "أريد حلا".

في المقابل، وفي كلمته أمس الخميس أما الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي : "تسمح لنا القوة الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل بحماية أنفسنا ولكنها تتيح لنا أيضًا شيئًا آخر: السعي من أجل السلام مع العالم العربي بأسره، ومع أقرب جيراننا – الفلسطينيين".

وأضاف: "الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبل أطفالنا".

تابع: "السلام ليس حل وسط. إنه القرار الأكثر شجاعة يمكننا اتخاذه. السلام ليس ضعف. إنه يجسد في داخله القوة الكاملة للروح البشرية. الحرب هي الاستسلام لكل ما هو سيء بداخلنا. السلام انتصار لكل خير".

وأشار لابيد إلى أنه "على الرغم من كل العوائق، لا تزال أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اليوم تؤيد رؤية حل الدولتين.. أنا واحد منهم".

واستدرك: "لدينا شرط واحد فقط: أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية دولة سلمية. ألا تصبح قاعدة إرهاب أخرى يمكن من خلالها تهديد رفاهية إسرائيل ووجودها. أن تكون لدينا القدرة على حماية أمن جميع مواطني إسرائيل في جميع الأوقات".

 أشادت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد حول حل الدولتين فيما انتقدته المعارضة الإسرائيلية بشدة.

وقال السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز في تغريدة على تويتر: "خطاب شجاع لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.. التعايش السلمي هو السبيل الوحيد للمضي قدما.. كما حث الرئيس جو بايدن هنا في يوليو/تموز.. شعبان، لهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، يعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".

غير أن المعارضة الإسرائيلية انتقدت على لسان زعيمها ورئيس حزب "الليكود" ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هذا الخطاب.

وقال نتنياهو في تغريدة على تويتر: "أنا أقول للابيد: لن نسمح لك بإقامة (حماستان) على حدود كفار سابا، بتاح تكفا ونتانيا. لن نسمح لكم بإعادة إسرائيل إلى كارثة أوسلو".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباس يلتقي الملك عبد الله الثاني في نيويورك

 

عباس يبحث مع ملك الأردن مستجدات القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع الرئيس الفلسطينيي يؤكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab