عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد

عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد
بيروت - العرب اليوم

 استقبل ابناء مخيم نهر البارد في الشمال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة ورئيس لجنة "الدفاع عن الارض" وعضو المكتب السياسي "للجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين تيسير خالد، يرافقه أمين اقليم لبنان في "الجبهة الديمقراطي" علي فيصل، عضو المكتب السياسي اركان بدر واعضاء قيادتها في لبنان: عاطف خليل، فادي بدر وعبد الله ذيب.

وقد جال خالد يرافقه الوفد على المباني الجديدة في الجزء القديم من المخيم واطلع على سير العمل في المباني قيد الانشاء، في الرزمة الخامسة والرزم 6، 7، 8، المتبقية التي لم تشملها عملية اعادة الاعمار (احياء صفورية و سعسع).

ثم انتقلوا لزيارة عدد من التجمعات السكنية في بركسات الحديد، حيث أعرب خالد عن ألمه الشديد "نتيجة الظروف الكارثية التي تعيشها العائلات في هذا المجمع في ظل انعدام الحد الادنى من شروط الحياة الآدمية"، واستمع من الاهالي عن معاناتهم المستمرة فصولا، بسبب التأخير غير المبرر في اعادة اعمار منازلهم.

ثم عاينوا أوضاع الجزء الجديد من المخيم، ولا سيما المباني المدمرة التي لم يتمكن اصحابها من اعادة اعمارها بسبب عدم التعويض عليهم، اضافة للعقار رقم 39 وملعب الشهداء الخمسة، الذي يقع على العقار رقم 36 التابع لمنظمة التحرير، التي يحاول بعض الورثة من مالكها اللبناني الاول الاستيلاء عليها دون وجه حق.

واسف خالد ل"هذا الاهمال"، مشددا على "ضرورة العمل من اجل تامين التعويضات لاهالي المخيم الجديد، بسبب تدمير منازلهم وممتلكاتهم الخاصة وسياراتهم ومصالحهم التجارية".

لقاء

من جهة أخرى، نظمت "الجبهة الديمقراطية" لقاء سياسيا حواريا في قاعة الشهيد حميد عبد العال، في حضور قيادة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وعدد من قادة الاحزاب اللبنانية والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية والحراكات والفاعليات الاجتماعية والشخصيات الوطنية وجمهور واسع من ابناء المخيم.

بعد كلمة ترحيب القاها أمين سر اتحاد لجان "حق العودة" عبد الله ذيب، شرح خالد "سياسة الادارة الامريكية ورئيسها ترامب، التي تستهدف كل عناوين القضية الفلسطينية، وعلى راسها قضية اللاجئين من بوابة الاونروا، التي تعتبر احد اهم الركائز، التي تستند اليها قضية اللاجئين وحقهم بالعودة، والتي سبقها اعلانه بان القدس عاصمة دولة الاحتلال الاسرائيلي العنصري، وذلك في اطار ما يسمى بصفقة القرن والتسوية الاقليمية تلبية لمصالح اسرائيل وتابيد احتلالها للاراضي الفلسطينية وضم الكتل الاستيطانية واستمرار السيطرة على الامن والحدود والمياه والثروات الطبيعية والتطبيع العربي لصالح حكم اداري ذاتي للسكان".

واكد ان "ادارة ترامب تشن عدوانا غير مسبوق على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وغير القابلة للمساومة والتفاوض، وهي تمارس سياسة العقاب الجماعي وحرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني، الذي توحد في رفضه لهذه السياسة العدوانية ضد القدس، التي ستبقى احدى اهم عناوين النضال الفلسطيني وعاصمة دولة فلسطين الابدية، ولن يكون حلا للصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي، الا بقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير".

ولفت الى ان "استهداف الاونروا من شأنه الإضرار بمصالح اللاجئين والبلدان المضيفة"، داعيا الى "مقاربة هذا الملف بسياسة فلسطينية وعربية مشتركة لمواجهة سياسة الابتزاز الامريكي، من خلال الاصرار على التمسك بالاونروا وتوفير التمويل لها وزيادة خدماتها الى حين انهاء معاناة اللاجئين بتحقيق عودتهم الى ديارهم".

ودعا الاونروا الى "الاستجابة لمطالب اللاجئين عموما، وبشكل خاص لأبناء مخيم نهر البارد، من خلال توفير الاموال لاستكمال اعمار المخيم بجزئيه القديم والحديد والتعويض على العائلات، واعادة خطة الطوارئ لابنائه الى حين عودة العائلات الى بيوتهم".

كما دعا الحكومة اللبنانية الى "اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان واخراج هذا الملف من دائرة التجاذبات الداخلية، دعما لحق العودة ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير".

وجدد الدعوة الى "تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني لجهة سحب الاعتراف باسرائيل والقطع الكامل مع اوسلو وملحقاته الامنية والاقتصادية"، مشددا على "ضرورة اعتماد استراتيجية فلسطينية كفاحية بديلة، وانهاء الانقسام المدمر ودعم و تطوير انتفاضة الحرية والقدس لمواجهه الاحتلال والاستيطان والجدار والقضم والتهويد واحباط صفقة القرن الاسرائيلية الامريكية بدعم من بعض الانظمة العربية".

ثم استمع الى آراء الحضور ووجهات نظرهم وتفاعل معها، ووعد ب"رفع كل مطالب ابناء المخيم وعموم اللاجئين والمهجرين من سوريا الى القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية للمنظمة، ولا سيما موضوع بناء مستشفى بالمخيم، وانهاء معاناة سكان البركسات وتوفير الاموال المطلوبة لاستكمال اعمار المخيم بجزئيه".

وختم الوفد بزيارة عدد من الشخصيات والفاعليات الوطنية والاجتماعية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد يزور نهر البارد



GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab