القاهره -العرب اليوم
شهدت إحدى قرى مركز تمي الأمديد في محافظة الدقهلية واقعة غريبة، حيث قُتلت رضيعة على يد شقيقها الذي يبلغ من العمر عامين.
وذكرت الأم العشرينية التي تدعى "هبة" ذكرت في محضر الشرطة بأن طفلها "محسن" ذو العامين، خنق شقيقته الرضعية "أمل"، وعمرها شهر، أثناء لهوه معها، ما تسبب في وفاتها.
وجرى تحرير محضر بالواقعة لاستكمال الإجراءات القانونية، وتكليف المباحث الجنائية لمعرفة ظروف الواقعة وملابساتها.
وعلَّق الدكتور محمود كبيش الخبير القانوني وعميد كلية الحقوق الأسبق جامعة القاهرة، بأن الطفل في هذه الواقعة لا تقع عليه أي مسؤولية جنائية، مضيفًا بأن الأطفال لم يتحملوا المسؤولية الجنائية حتى سن الـ7 أعوام.
وتابع "كبيش" في حديث صحافي، بأن الطفل يمكن عرضه على القاضي لاتخاذ التدابير اللازمة، ومنها التدابير الطبية والنفسية وإذا كان يمكن عرض الطفل على طبيب نفسي.
وأوضح الخبير القانوني، أن الأم لم يتخذ ضدها أي إجراءات قانونية، لكن في حالة إثبات وجود سبب وعامل بين تقصيرها تجاه أطفالها ووفاة الرضيعة سيجري مساءلتها قانونيًا.
وذكر عميد حقوق الأسبق بأن المسؤولية الجنائية تقع على الأطفال من بعد عمر الـ7 سنوات، حيث أوضح القانوني بأنه من سن 7 إلى 12 عامًا توجد المسؤولية القانونية حيث تطبق التدابير الأمنية وليس العقوبات الجنائية، ومن عمر الـ12 إلى 18 عامًا تطبق العقوبات الجنائية، لكن يستثنى عقوبة الإعدام والسجن المؤبد على الأطفال، وذلك بحسب قانون الأحداث.
قد يهمك ايضا :
سيارة تنحرف عن مسارها وتصدم أم وطفليها في الدقهلية
رئيس جامعة القاهرة يكشف عن خُطة مزدوجة لتطوير الطالب
أرسل تعليقك