مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي
آخر تحديث GMT02:39:51
 العرب اليوم -

مقربا من قايد صالح وصندوقه الأسود

مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي

الجيش الجزائري
باريس ـ العرب اليوم

كشف مسؤول أمني فرنسي رفيع أن غالي بلقصير، القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري وأحد أهم رجالات رئيس أركان الجيش الجزائري السابق أحمد قايد صالح، دخل في مفاواضات مع السلطات الفرنسية للحصول على اللجوء السياسي. ولمح ذات المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن غالي بلقصير عقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين للمساومة على اللجوء السياسي مقابل وضع معلومات وضع معلومات مهمة جمعها إبان رئاسته لجهاز الدرك الوطني الذي يعتبر ثاني أقوى جهاز في الجزائر بعد الجيش، كما أنه مقربا من قايد صالح وصندوقه الأسود. وفي ذات السياق، أفادت مواقع إعلامية أن غالي بلقصير أقدم على نفس الخطوات مع السلطات الاسبانية حيث يقيم حاليا في منفاه الاختياري بعدما تمت إقالته وتعويضه بعبد الرحمن عرعار، كما تم توجيه تهم “التآمر والخيانة والفساد” له، وكشفت ذات المواقع أن بلقصير يعتبر منجما للمعلومات بالنسبة لأي جهاز مخابرات أجنبية بالنظر لعدد الملفات الحساسة والخطيرة التي كان يمسك بها. ويبدو أن فرنسا واسبانيا لم تكن الدول الوحيدة التي طرق القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري أبوابها هروبا من المصير الذي يجهزه له ركائز النظام الجزائري الجديد، الرئيس عبد المجيد تبون واللواء سعيد شنقريحة الرئيس الجديد لأركان الجيش الجزائري، والذين يحاولون تصفية تركة أحمد قايد صالح ورجالاته السابقين. فقد حاول بلقصير الانتقال إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة وتحويل أمواله المهربة إلى أبناكها، إلا أن السلطات الإماراتية عرقلت الأمر تجنبا لأي اصطدام مع السلطات الجزائرية إذا ما استطاعت استصدار أمر بالاعتقال الدولي ضده. ويذكر أنه منذ وفاة الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان الجيش


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منع نجلي رئيس الأركان الجزائري الراحل من مغادرة البلاد

آلاف الجزائريين وأعضاء الحكومة يشيِّعون قائد الجيش إلى مثواه الأخير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يدخل في مفاوضات من أجل اللجوء السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab