الكاظمي يدعو المعارضة والقوى السياسية العراقية إلى حوار وطني
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

الكاظمي يدعو المعارضة والقوى السياسية العراقية إلى حوار وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يدعو المعارضة والقوى السياسية العراقية إلى حوار وطني

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد _ العرب اليوم

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الاثنين)، القوى السياسية والمعارضين إلى حوار وطني مفتوح وصريح مع الحكومة العراقية على أساس المصلحة الوطنية. وقال الكاظمي، في خطاب متلفز اليوم «إننا ندعو جميع المختلفين من قوى سياسية وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية ومعارضي الحكومة، إلى طاولة الحوار المسؤول أمام شعبنا وأمام التاريخ».

وأضاف «وندعو قوانا وأحزابنا السياسية إلى تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح شعبنا فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي». وذكر الكاظمي، أن «توتير الأوضاع ليس من مصلحة البلد، ويجب منح الوقت الكافي للحكومة للبناء على ما حققت خلال الفترة الماضية، وتأمين الانتخابات على أسس رصينة ونزيهة».

وخاطب القوى العراقية قائلاً «أدعوكم وبكلّ صدق، إلى حوار مفتوح وصريح مع الحكومة على أساس مصلحة البلد وأمنه وسيادته، وعلى قاعدة حفظ أمن العراق ودعم الدولة وسيادة القانون». وقال إن «العراق أمام فرصة حقيقية لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة والعالم رغم كلّ العقبات والتحديات، وإننا كحكومة متمسكون بإرادة شعبنا في تحقيق الأمن والسلام والإعمار والازدهار وعلى أساس هذه المسؤولية التاريخية، وفي أجواء المحبة والتسامح التي عززتها زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لأرض العراق أرض الرافدين، نطرح اليوم الدعوة إلى حوار وطني، لتكون معبراً لتحقيق تطلعات شعبنا».

وأكد أن زيارة بابا الفاتيكان مثلت نقطة مضيئة جسّدت جوهر الشعب العراقي المُحب الصّادق الحضاري المؤمن بقيم العدالة والسلام، مشيراً إلى أن «رسالة البابا فرنسيس وصلت إلى كلّ أنحاء العالم، وهو يجول بقلبٍ مفعم بروح الأمل في مدن العراق، ووصلت رسالة شعبنا إلى كلّ شعوب الأرض لتقول نحن شعب العراق.. شعب التاريخ والحضارة».

ووصف الكاظمي لقاء المرجع الأعلى في العراق على السيستاني والبابا فرنسيس بأنه «رسالة للإنسانية والسلام، وأن العراق تاج التسامح، وبغداد مدينة السلام ومنبر الحركة الفكرية». وقال إن «الحوار الاستراتيجي الذي بدأته الحكومة حول ترتيبات التعاون مع التحالف الدولي قائم في الأساس على إيجاد البيئة والتوقيتات لإخراج كلّ القوات المقاتلة من أرض العراق، ضمن آليات فنية زمنية متفق عليها مع الحفاظ على أفضل العلاقات مع دول التحالف، وبما يضمن سيادة العراق وأمنه».

ودعا الكاظمي إلى حوار وطني حقيقي عميق، وعلى كلّ المستويات الرسمية والحزبية والشعبية، للتوصل إلى إطار الاتفاق النهائي للعلاقة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بما يحفظ وحدة الأراضي العراقية، ويعالج المشكلات المتراكمة جذرياً.

وقال الكاظمي في خطابه «لقد عكفت الحكومة منذ تشكيلها على ترميم علاقات العراق الخارجية والتأسيس لاستعادة العراق موقعه الطبيعي ووزنه الإقليمي دولياً، وحققنا خطوات متقدمة في هذا المجال وكانت زيارة قداسة البابا تعزيزاً لهذه الخطوات».وأضاف «لقد نجحنا في أن يكون العراق معبرا للتفاهم والتواصل بين العديد من دول المنطقة، وهناك استعداد دولي لدعم العراق في مشروع الإصلاح الاقتصادي، بعد أن نجحنا في عبور الأزمة الاقتصادية».

وطالب الكاظمي كلّ «أشقاء العراق وجيرانه وأصدقائه بترسيخ قيم السلم والتعاون بين دول المنطقة وإبعاد شبح الحروب والخلافات والصراعات التي لن تخدم شعوبنا ذات التاريخ المشترك». وشدد الكاظمي على استعداد العراق الكامل للعب دور فعّال في تكريس التهدئة وفتح أبواب الحوار لحل أزمات المنطقة، وأن يكون الجميع شركاء في التنمية لا محورا للخلاف والصراعات. وجدد الكاظمي رفضه أن يكون العراق ساحة للصـراعات الخارجية، مؤكدا أن منطق التعاون والأخوة هو الوحيد المقبول بالنسبة للشعب العراقي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بغداد وأربيل نحو حوار وطني لإنهاء جميع القضايا العالقة

الكاظمي يدعو إلى حوار وطني عراقي يكون معبراً لتحقيق تطلعات الشعب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يدعو المعارضة والقوى السياسية العراقية إلى حوار وطني الكاظمي يدعو المعارضة والقوى السياسية العراقية إلى حوار وطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab