القاهرة ـ العرب اليوم
حالة من الجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد تداول أنباء عن وقوع حادث اغتصاب جماعي داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة.وكشفت إحدى الفتيات عن تعرضها للاغتصاب الجماعي في فندق الفيرمونت عام 2014، إلا أنها تعرضت لتهديدات منعتها من التحدث عن الواقعة.بعد 15 عامًا على عرض «أبو علي».. لن تصدق كيف ظهرت «سوكا» في حفل زفافها ابنة ريهام حجاج تثير الجدل في أول ظهور لها.. والجمهور يرد: «دي أمها مش بنتها» (شاهد)وتحدثت صفحات عدة عن وقوع جريمة اغتصاب لفتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي عام 2014 بواسطة عدد من الأشخاص عبر تخديرها وقاموا بتناوب الاغتصاب عليها، وتم نشر فيديو تم تصويره لعملية الاغتصاب، كما تزعم تلك الصفحات.من جانبها أعلنت إدارة فندق «فيرمونت نايل سيتي» في القاهرة أنها على دراية وتتابع ما يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات عام 2014.وأضاف الفندق في بيان نشره عبر حسابه على «تويتر»، أنه «تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا».يأتي ذلك بعد تداول شهادات على مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق «فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة عام 2014.وتشير معظم الشهادات إلى إقدام 8 شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها، مع توقيع كل منهم باسمه على جسدها، وتصويرها «فيديو» لابتزازها. وتصدر هاشتاج «جريمة فيرمونت» موقع «تويتر»، الأسبوع الماضي، مع مطالب بالتحقيق مع إدارة الفندق وقت وقوع الجريمة وتقديم المتهمين للمحاكمة.وتشير شهادات إلى انتماء المتهمين إلى أسر وعائلات «ذات نفوذ»، ومن جانبها تجري الأجهزة وتحقيقات بشأن واقعة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق فيرمونت منذ عام 2014 على يد مجموعة من الشباب. أوضحت المصادر أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات، منوها إلى أن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بتك الواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية فيها.وذكرت أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب، الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدًا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدًا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أنه ينبغي على العقلاء عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولًا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية فيها بدلًا عن إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادة خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
حصيلة الأطفال الذين ولدوا إثر اغتصاب أمهاتهم على يد "داعش"
أرسل تعليقك